بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، زيارة إلى السعودية تستغرق ثلاثة أيام، لبحث التعاون الثنائي وقضايا راهنة.
وحطت طائرة الرئيس تبون في مطار الملك “خالد” الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، وكان في استقباله الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، وفق وسائل إعلام محلية.
والثلاثاء، أفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأن رئيس البلاد يعتزم زيارة السعودية، الأربعاء، تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وذكر البيان أن الزيارة تستغرق ثلاثة أيام، يجري خلالها قائدا البلدين محادثات حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، والتنسيق والتشاور في القضايا التي تهم الدولتين.
وهذه الزيارة الأولى من نوعها للرئيس الجزائري الجديد إلى دولة عربية.
ووصفت وكالة الأنباء الجزائرية الزيارة بأنها “فرصة لإعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي وفتح آفاق واعدة للشراكة ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين”.
وجاءت هذه الزيارة أيضا بعد يوم واحد من استقبال الجزائر لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الذي زار البلاد وبحث مع رئيسها العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
وفي ختام زيارته، أشاد الأمير القطري، في تصريحات له، بدور الجزائر الإقليمي والعربي وتاريخها في حل الكثير من النزاعات الموجودة في المنطقة.
وقال تميم: “نحن بحاجة إلى الجزائر، لأن العالم العربي يمر، مع الأسف، بكثير من الأزمات”.
من جهته، أكد الرئيس تبون على وجود توافق تام بين بلاده وقطر حول كل النقاط التي طرحت، خلال زيارة الأمير تميم، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو جهوية تتعلق بالقضايا الخاصة بالعالم العربي والشأن الدولي.