أعلن وزير النقل الكوبي إدواردو رودريغيز أن حكومة بلاده لجأت إلى شراء سفينة تحمل وقودا، بعد أن رفض مالكها الرسو في الجزيرة، خشية العقوبات الأمريكية.
وأضاف رودريغيز في تصريحات للتلفزيون الرسمي: “لقد وصلنا إلى مرحلة شراء سفينة في المنطقة المجاورة لشواطئنا لأن مالك السفينة رفض الرسو”.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرضت سلسلة من العقوبات للضغط على الجزيرة الكاريبية للتوقف عن دعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حيث ترغب في إقصائه عن منصبه، وتسبب هذا في انخفاض واردات الوقود.
ولم يقدم رودريغيز تفاصيل عن منشأ السفينة، مشيرا إلى أن الحكومة الكوبية اضطرت لشرائها “بالموارد المالية المحدودة المتاحة للبلاد”.
وقال الوزير إن شركة أخرى ألغت عقدا لشراء طائرتين من شركة الطيران الكوبية “كوبانا دي أفياشيون” المملوكة للدولة، خوفا من المسؤولية بموجب قانون هيلمز-بيرتون، الذي أقره الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 1996 وأعاد تفعيله الرئيس دونالد ترامب العام الماضي، ويسمح بمقاضاة أي شركة تتاجر في الأصول الكوبية المملوكة للدولة في المحاكم الأمريكية.