توفي نائب إيراني، السبت 29 فبراير/شباط 2020، جراء إصابته بالإنفلونزا، في حين ارتفع عدد الوفيات والمصابين بفيروس كورونا في الجمهورية الإسلامية بشكل ملحوظ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
التطور الأحدث: وكالة أنباء “فارس” الإيرانية قالت إن النائب عن مدينة “آستانة اشرفية” بمحافظة جيلان شمال إيران، محمد علي رمضاني، توفي مساء الجمعة 28 فبراير/شباط بعد إصابته بالإنفلونزا، في حين ذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه توفي بسبب فيروس كورونا.
النائب عن مدينة “آستانة اشرفية وبندر كياشهر”، محمد حسين قرباني، قال في تصريح للوكالة الإيرانية إن رمضاني شارك في الحرب العراقية الإيرانية، وإنه “كان يعاني من أعراض الإصابة بالأسلحة الكيمياوية”.
في سياق متصل، قال كيانوش جاهانبور، المسؤول في وزارة الصحة الإيرانية، إن “عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في إيران بلغ 43 شخصاً”، مضيفاً أن عدد المصابين تضاعف.
كيانوش أضاف في تصريحات للتلفزيون الرسمي: “للأسف توفي تسعة أشخاص بسبب الفيروس في الأربع والعشرين ساعة الماضية. أمام عدد حالات الإصابة المؤكدة منذ أمس 205 وهو ما يعني أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة 593 شخصاً”.
الانتشار السريع لفيروس كورونا في إيران أثار هلعاً ليس بين الإيرانيين فحسب بل حتى المسؤولين السياسيين في البلاد، حيث قالت وكالة “مهر” الإيرانية، السبت 29 فبراير/شباط 2020، إن “المتحدث باسم الحكومة الإيرانية سيعقد مؤتمره الصحفي الأسبوعي عبر الإنترنت بسبب تفشي فيروس كورونا في البلد الذي يسجل أعلى عدد وفيات بالمرض خارج الصين”.
كانت إيران قد حذرت إيران، أمس الجمعة، من “أسبوع صعب مرتقب”، وقال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي إن إصابات فيروس كورونا ستبلغ ذروتها عالمياً الأسبوع المقبل.
عودة للوراء: ظهر الفيروس في الصين، أول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان وسط الصين، إلا أن بكين كشفت عنه منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقاً في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم.
وصل عدد قتلى الفيروس حول العالم حتى صباح السبت، إلى 2924 شخصاً غالبيتهم في الصين، بينما أصيب 85182 شخص على الأقل حول العالم.