كشفت جمعية شركات الحج والعمرة في قطاع غزة يوم السبت عن مصير المُسجّلين في موسم العمرة بقطاع غزة بعد القرار السعودي بإيقاف استقبال المعتمرين من الخارج للوقاية من تفشي فيروس "كورونا".
وقال رئيس الجمعية عوض أبو مذكور لمراسل وكالة "صفا"، إن الجمعية ألغت حجوزات الفنادق للمعتمرين لشهر مارس/ آذار المقبل، لكنها لم تلغ حجوزات الطيران، بسبب وجود معتمرين في المملكة، من المفترض أن يعودوا في الثامن من الشهر المقبل.
وأضاف "ليس باستطاعتنا إلغاء حجوزات الطيران حاليًا، فقد تستأنف السلطات السعودية موسم العمرة في أي لحظة؛ وبالتالي سنُجهّز التأشيرات ونعود للعمل بشكل طبيعي".
وأشار أبو مذكور لوجود 200 تأشيرة تم دفع ثمنها لوزارة الحج السعودية، وسيتم إرجاعها للمواطنين إذا بقي الوضع على ما هو عليه "وفق آليات تتضح لاحقًا".
ولفت لوجود نحو 550 شخصًا حجزوا لدى الشركات في القطاع للخروج إلى العمرة، خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان وشوال، ودفع البعض منهم نحو 50% من المبلغ الخاص بالعمرة.
وقال أبو مذكور، إن الشركات ووزارة الأوقاف "لنّ تُغّرِم أي مواطن"، لكنه ذكر أن: "الشركات ستتضرر كثيرًا؛ جراء ذلك".
وذكر أن أعداد المعتمرين من القطاع تقلّصت مؤخرًا، إذ يغادر 500 شخص فقط كل أسبوعين، بعدما كان يغادر نحو 800 كل أسبوع عام 2019.
ولفت إلى أن "هذا الموسم هو الثاني لشركات العمرة بعد انقطاع أربع سنوات، وكانت الشركات تعول على استئناف موسم العمرة، لتغطية نفقاتها التشغيلية، والخسائر التي تراكمت عليها، طيلة فترة توقف تسيير الرحلات من غزة للسعودية".
ويبلغ سعر العمرة في القطاع 890 دينارًا أردنيًا هذا الموسم، بعدما كانت 790 دينارًا عام 2019.