كشفت السلطات الصينية أنها حققت مع أحد عشر مسؤولاً بمقاطعة شاندونغ بعد اكتشاف إصابات بفيروس كورونا داخل أحد السجون. في غضون ذلك أعلنت إيطاليا والعراق وفيات جديدة بفيروس كورونا الجديد، وارتفعت الإصابات في الهند وبريطانيا والجزائر والولايات المتحدة.
وحسب بيان للرقابة التأديبية بالمقاطعة، فقد تم التحقيق مع شيه وي جون الرئيس السابق لوزارة العدل بالمقاطعة ومدير هيئة السجون، بالإضافة إلى عشرة مسؤولين آخرين، وذلك بسبب انتهاكات خطيرة للانضباط والقانون.
وكانت لجنة الشؤون السياسية والقانونية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، قد أرسلت فريقا إلى مقاطعة شاندونغ شرقي البلاد لإجراء تحقيق شامل بعد تأكيد إصابة أكثر من 200 سجين بفيروس كورونا في فبراير/شباط الماضي.
يشار إلى أن نائب الأمين العام للحزب الشيوعي في شاندونغ كان قد انتقد في وقت سابق أداء إدارة السجون، وقال إن تفشي المرض كشف أن بعض الإدارات نفذت مسؤولياتها بشكل سيئ، وأن عملها لم يكن قويا، وأن إجراءات الوقاية من الوباء غير دقيقة.
ومقابل تواصل تفشي الفيروس في مختلف أنحاء العالم، سجل تباطؤ في البلدين الأكثر تضررا منه، وهما الصين وكوريا الجنوبية.
ولا تزال الصين حيث ظهر الفيروس في ديسمبر/كانون الأول الماضي وتسبب في وفاة 2981 شخصا، تفرض الحجر الصحي على 56 مليون نسمة في إقليم هوبي، بؤرة الوباء، بينما تراجع عدد الإصابات الجديدة لليوم الثالث على التوالي.
غير أن بكين تخشى الآن إصابات جديدة لدى مواطنين عائدين من الخارج بعد إحصاء ما لا يقل عن 13 إصابة في الأيام الأخيرة لدى صينيين عائدين، ثمانية منهم زاروا إيطاليا التي تسجل ثالث أعلى حصيلة إصابة بالعالم بعد الصين وكوريا الجنوبية.
وفيات جديدة
في غضون ذلك أعلنت إيطاليا والعراق وفيات جديدة بفيروس كورونا الجديد، وارتفعت الإصابات في الهند وبريطانيا والجزائر والولايات المتحدة.
فقد قالت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا الأربعاء إن عدد الوفيات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في البلاد، بلغ 28 حالة خلال الساعات 24 الماضية ليصل إلى 107، دون مؤشر يذكر على تباطؤ انتشار المرض.