ويعود ذلك إلى أربعة أسباب، بحسب موقع "بوليتكو" الأميركي الإخباري:
1. ظل الأميركيون الأفارقة على ولائهم ودعمه لنائب الرئيس السابق كما هو، وذلك فاز في كل الولايات التي تسكنها نسبة كبيرة من الأميركيين من أصل أفريقي الذين يريدون مرشحا قادرا على هزيمة ترامب.
2. الفوز الساحق في ولاية ساوث كارولينا دفع العديد من قادة الحزب لدعمه، الأمر الذي ساعده في انتخابات الثلاثاء الكبير، وكانت هذه القيادات قبل ذلك تعيش حالة من الانقسام والوهن.
3. استفاد بايدن من انسحاب المنافسين الآخرين له وتأييده له، مثل المرشح الشاب بيت بوتيجيج والمرشحة إيمي كلوبوشار.
4. فوزه بدعم الطبقة العاملة، إذ صوت له أعضاء هذه الفئة بشكل أكبر من منافسه ساندرز، الذي يوصف بالاشتراكي، وهو وصف يقلق كثيرين في الولايات المتحدة.