نقل إعلامية سعودية للمستشفى بعد إبلاغها الصحة شعورها بأعراض تشبه كورونا
كشفت الإعلامية السعودية مها المنصور، عن نقلها إلى المستشفى تحت رعاية طاقم طبي للاطمئنان على صحتها، بعد شعورها بأعراض الأنفلونزا، وذلك بعد عودتها إلى المملكة السعودية أمس، حيث ظهرت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الخاص في تويتر وهي تتصل مع وزارة الصحة السعودية وترسل إليها رسالة صوتية، قائلة إنها كانت تشعر بالتعب في مصر لكنها تحاملت على نفسها حتى جاءت إلى المملكة، مضيفه: "اليوم أشعر بصعوبة في التنفس وألم في الحلق، وارتفاع درجة الحرارة وجميع أعراض الإنفلونزا، أيش أسوي، أيش الخطوات".
ورة خلال نقلها للمستشفي، موجهة الشكر لوزارة الصحة السعودية لسرعة استجابتها لندائها، حيث كتبت :" اشكر وزارة الصحة على استجابتهم السريعة والاهتمام... الان في طريقي إلى المستشفى تحت رعاية الطاقم الطبي للاطمئنان. دعواتكم".
وأودعت مها في العزل لدى أحد مستشفيات الرياض، وستكون تحت المراقبة المشددة حتى يتم التأكد من حالتها المرضية، كما سيتم الكشف عن الأشخاص الذين خالطتهم، وتعد الأعراض التي أشارت إليها المذيعة مشابهة لأعراض فيروس كورونا الذي ينتشر حاليا في الكثير من الدول.
وأعلنت المملكة العربية السعودية تسجيلها أول حالة إصابة بفيروس كورونا، وهي لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين.
وأعلنت السلطات السعودية أن المواطن الذي جرى الإعلان عن إصابته بفيروس كوررنا الجديد يتمتع بصحة جيدة وحالته مستقرة، وقدمت له الرعاية بأفضل مستوى.
كذلك لفتت إلى تفعيل فريق تدخل سريع واستجابة سريع من المختصين للقيام بالتقصي والاستقصاء الوبائي لحالته، وجرى حصر 70 مخالطاً له.
واتخذت السعودية سلسلة إجراءات استباقية لمواجهة المخاطر المحتملة لفيروس كورونا، منها إلغاء تأشيرات السفر إليها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي والسياحة، ومنعت مواطني دول مجلس التعاون من دخول المملكة بشكل مؤقت.
كما أكدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع لفيروس كورونا انها ستستمر في شفافيتها مع المجتمع والجميع وفي حال ظهور أي حالات أو عينات إيجابية سيتم الإعلان عنها فوراً.
كما شددت اللجنة على أهمية الوعي وعدم الانجراف خلف الشائعات، مؤكدةً أنها تراقب التطورات اليومية لفيروس كورونا الجديد وتنسق مع منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية حول العالم والإقليم والمراكز المتخصصة في المملكة.
