الرئيسية / منوعات
"وفاة غامضة" تشعل نظرية المؤامرة.. وواشنطن "محل شبهات"
تاريخ النشر: الأحد 08/03/2020 11:01
"وفاة غامضة" تشعل نظرية المؤامرة.. وواشنطن "محل شبهات"
"وفاة غامضة" تشعل نظرية المؤامرة.. وواشنطن "محل شبهات"


رفضت السلطات السويدية الإفراج عن كل الوثائق المتعلقة بوفاة إحدى رعاياها في اسكتلندا باعتبار القضية "سرية"، الأمر الذي أطلق العنان لنظرية المؤامرة لتفسير ما حدث، وربطه بأنشطة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).

وفي 4 ديسمبر عام 2005، وجدت جثة آني بورجيسون، على شاطئ قرب مطار غلاسغو بريستويك الاسكتلندي، وقال التحقيق حينها إن صاحبة الـ30 عاما كانت في طريقها إلى المطار من أجل العودة إلى بلادها.

وخلصت السلطات السويدية والاسكتلندية إلى أن الانتحار هو الفرضية الأكثر ترجيحا، الأمر الذي ترفضه عائلة آني، معلنة شكوكها بوجود جريمة وراء وفاتها، وسط تكهنات بأن تكون دول متورطة بها.

وكانت السيدة السويدية تدرس الإنجليزية في جامعة إدنبرة الاسكتلندية، منذ عام 2004.

وخلال الأسابيع الأخيرة، حدث تطور دراماتيكي في القضية، هو موافقة وزارة الخارجية السويدية على كشف بعض من الوثائق المتعلقة بالوفاة الغامضة، إثر سلسلة حلقات إذاعية رقمية لشبكة "سكاي نيوز" سلطت الضوء على القضية.

ورغم ذلك، لم تكشف السلطات السويدية عن كل التفاصيل المتعلقة بالواقعة على اعتبار أنها "سرية"، فكثير من خانات البيانات كانت فارغة. 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017