أصدرت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس اليوم 17-3-2020 بيان حول أعداد المصابين بفايروس كورونا في مدينة نابلس.
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي أن محافظة نابلس لم يسجل بها أية حالة إصابة بالمرض حتى اللحظة، كما ودعت الأهالي إلى التحلي بأعلى درجات الوعي والالتزام والتماسك والعمل المشترك للعبور من هذه المحنة بأقل الخسائر، مشيرة إلى أنها تقف إلى جانب الأهالي في كل من بيت لحم وطولكرم لتخطي هذه الظروف وإعادة البسمة لثغر الوطن،
وثمنت اللجنة موقف المؤسسات ورجال الأعمال ووسائل الإعلام والإعلاميين الذين تحملوا مسؤولياتهم الوطنية والمجتمعية، وطالبت اللجنة الأهالي في محافظة نابلس بدعم وإسناد صندوق التكافل في المحافظة، كما وقدرت قرارات بعض شركات الاتصالات التي قامت برفع سرعة الإنترنت للمواطنين، وأشارت لجنة التنسيق إلى أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الشعب الفلسطيني فإن التواصل الإلكتروني عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل خاص تعتبر ذات أهمية قصوى للتواصل مع المواطنين.
كما ودعت لجنة التنسيق الفصائلي شركات الاتصالات إلى عدم حجب الخدمة عن المواطنين لأسباب مالية، وتأجيل الدفع عن غير المقتدرين لما لذلك من أهمية قصوى وتأثير هام في محاربة المرض، وأشادت اللجنة بالأخوة في المجالس القروية والبلدية واللجان الشعبية لتشكيل لجان للعمل التطوعي كل في مكانه، وعبر التنسيق مع لجنة الطوارئ العليا في المحافظة وتأجيل المستحقات المترتبة على المواطنين وضمان توفير الخدمات الأساسية لهم دون انقطاع.
وطالبت اللجنة شركة كهرباء الشمال والمؤسسات المزودة لخدمات المياه بعدم حجب الخدمة عن المواطنين، وإيجاد آليات تضمن توفير الخدمة لهم في مختلف الظروف وخاصة الذين يتلقون الخدمة عن طريق بطاقات الدفع المسبق.
ودعت اللجنة الأخوة في الجهاز المصرفي والبنوك إلى تأجيل تحصيل الشيكات لذات الفترة للحالات المتعثرة من أجل ضمان توفير السيولة في الأسواق، والحفاظ على النسيج المجتمعي في ظل الظروف التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، وكذلك أهابت اللجنة بالتجار لتخفيض الأسعار وحذرت من أي محاولة لرفعها.
وأهابت اللجنة بالعمال وخاصة العاملين في الداخل المحتل، لاتخاذ أعلى درجات الوقاية من المرض نظراً للتفشي اليومي للمرض في الداخل المحتل ودعت اللجنة العمال إلى التقيد بكل ما يصدر عن جهات الاختصاص من تعليمات يومية بهذا الشأن، حفاظاً على السلامة العامة.
وأكدت على ضرورة استمرار قاعات الأفراح والمقاهي والمطاعم وأصحاب بيوت الأجر، بالتقيد بتعليمات جهات الاختصاص الوقائية لمنع انتشار الوباء، وكذلك تحريم وتجريم العمل بالمستوطنات الإسرائيلية أو التعامل مع المستوطنين تحت أي مبرر كان، وناشدت جهات الاختصاص لاتخاذ أقسى العقوبات ضد المخالفين واعتبار ذلك أحد المحرمات الوطنية التي يجب أن تتوقف فوراً.
كما وأوصت اللجنة الأخوة في وزارة الأوقاف الدينية لدعوة المواطنين إلى إقامة الصلوات في بيوتهم مؤكدةً على أن هذا الموقف يتوافق مع رسالة الأديان جميعاً، للحفاظ على أمن وسلامة الشعب الفلسطيني، وكذلك دعمت موقف المؤسسات التعليمية التي تبنت التعليم الإلكتروني لإنقاذ العام الدراسي.
وفي الختام نوهت اللجنة إلى ضرورة التزام المواطنين وتحمل المزيد من المسؤولية والعمل المشترك.
نابلس - نادرة جرارعة