ترأس محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل في دار المحافظة اليوم، اجتماعاً ضم رؤساء الهيئات المحلية بحضور قائد المنطقة العميد اركان حرب ايهاب السعيدني ومدير عام مديرية الحكم المحلي في سلفيت رائد مقبل ومدراء المؤسسة الامنية، وذلك لبحث عدد من القضايا المتعلقة بالاجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار الفيروس المستجد بالمحافظة.
ورحب المحافظ كميل بالحضور واثنى على كافة الجهود المبذولة من المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية والهيئات المحلية والمتطوعين والتزامهم التام بقرارات وتعليمات لجنة الطوارئ المركزية لتعزيز الجبهة الداخلية وتنفيذ اجراءات الصحة والسلامة العامة للوقاية من انتشار وباء الكورونا؛ مؤكدا على اهمية استمرارية العمل وتضافر وتوحيد كافة المساعي من قبل الجميع لبقاء محافظة سلفيت خالية من هذا الوباء.
واكد محافظ سلفيت على أهمية دور الهيئات المحلية من خلال لجان المساندة التي تشكيلها في تنفيذ حملات التوعية والارشاد والتثقيف بطرق الوقاية من الفيروس المستجد والحد من انتشاره، وخاصة العمال العاملين في الداخل المحتل، اضافة الى ضرورة حشد الطاقات وتوحيد الجهود لتوعية الاهالي باجراءات الصحة والسلامة العامة الوقائية.
وشدد محافظ سلفيت على ضرورة التعامل مع هذه الأزمة بجهد منظم وتسخير كافة الإمكانيات من قبل الهيئات المحلية لمواجهة هذا الفيروس ، متحدثا " أننا بادرنا منذ بداية الاعلان عن حالة الطوارئ من قبل السيد الرئيس "ابو مازن" في تشكيل اول فريق طوارئ مركزي بالمحافظة، يضم الجهات المختصة كافة؛ لافتا الى انه انبثق عن الفريق العديد من الخلايا منها لجنة الطوارئ الطبية وخلية الأزمة الأمنية والدعم النفسي وخلية التعبئة والإرشاد بالإضافة إلى خلية التنظيم والقوى الوطنية؛ مشددا على أهمية دور الهيئات المحلية في التجاوب السريع مع أي امر مستجد.
وتطرق المحافظ كميل الى القرارات والإجراءات الوقائية والاحترازية الصادرة عن لجنة الطوارئ المركزية لمواجهة هذه الأزمة، مشيرا إلى ضرورة الشراكة المجتمعية والمساهمة المالية من قبل الهيئات المحلية لتجهيز مراكز الحجر الصحي من خلال صندوق مركزي للتمويل تقوم علية لجنة مشتريات بإشراف مديرية الحكم المحلي؛ ودعا لضرورة الاستمرار في عملية التعقيم للمرافق العامة في كافة البلدات والقرى على أن يكون ذلك في آن واحد.
وتمخض عن الاجتماع الخروج بالعديد من القرارات والاجراءات الاحترازية واهمها:-
١-تفويض لجان الطوارئ الفرعية في الهيئات المحلية بمهام لجان الصحة والسلامة العامة ومتابعة الوضع العام كل في منطقته.
٢- تفويض لجان الطوارئ بمساعدة اللجنة الامنية المنبثقة عن لجنة الطوارئ المركزية في منع دخول حملة الهوية الاسرائيلية غير المقيمين للمناطق الفلسطينية.
٣- تقوم لجان الطوارئ الفرعية بالعمل الدؤوب مع كافة قطاعات المجتمع المحلي لبيان مخاطر استمرار عمل العمال الفلسطينيين في الداخل وكذلك بالمستوطنات، وتحفيزهم وتوعيتهم بمخاطر انتشار عدوى فيروس كورونا عليهم وعلى ابنائهم واسرهم والمجتمع عموما، ودفعهم لتحمل مسؤولياتهم الوطنية تجاه ابناء شعبنا في المحافظة.
٤- استمرار لجان الطوارئ الفرعية والهيئات المحلية وفرق المتطوعين في حملات التعقيم الشاملة للمساجد والطرقات والمرافق العامة.
٥-تقوم الهيئات المحلية بتزويد المحافظ رئيس لجنة الطوارئ المركزية بالكشوفات الخاصة باسماء فرق المتطوعين لتدريبهم على طرق التعامل السليم مع الحالات التي قد يشتبه باصابتها بفيروس كورونا وكذلك الحجر الصحي.
٦- تشكيل لجنة مشتريات لكافة المستلزمات الطبية واللوجستية والتموينية المتعلقة بادارة الازمة والعمل على تأهيل المراكز الخاصة بالحجر الصحي والعلاج برئاسة المحافظ وعضوية بلديات سلفيت وبديا وقراوة بني حسان، ووضع موازنة الهيئات تحت تصرف لجنة الطوارئ المركزية.
٧-الاتفاق على تجهيز مبنى عمارة الرحمة التي تبرع بها ال عزريل لاستخدامها كمركز للحجر الصحي في المحافظة وكافة مراكز العلاج والعزل التي تم اعتمادها مؤخرا من قبل لجنة الطوارئ المركزية، وبشكل فوري.
واشاد محافظ سلفيت بتعاون المجتمع المحلي، في اسناد الجبهة الداخلية والوقوف الى جانب لجنة الطوارئ بالمحافظة للحفاظ على سلامة وصحة وحياة ابناء شعبنا ومنع انتشار الفيروس المستجد في محافظة سلفيت.
و
