شعبنا ملك الإفتاء والتكهنات لا ادري اهو الإفتاء لأجل الإفتاء بأمور لا يعلمها أم هو الكبت المتراكم من جدار الصمت الذي نسفت أساساته المقاومة الفلسطينية وأنا أرجح الأخير .
موهبة الإخراج والمونتاج المكساج تجلت لدى المواطن في البداية عندما وقعت حادثة خطف "المستوطنين الثلاثة" ليبداء كل سنرست فلسطيني بكاتبة تفاصيل الأحداث والمشاهد الدرامية والدرماتكية وما أكثرها وما أكثرهم.
وتوالت الأحداث تباعا وتوالى معها الإخراج السينمائي بصيغة HD وكالعادة كل قصة لها العديد من البدايات والنهايات وكل شخص يختار البداية والنهاية التي تروق له وتأتي على مزاجه وهواه .
ومن الأحداث الآنية التي يتنافس مخرجونا ومحللونا في كتابة ورسم بدايتها ونهايتها تصريح المقاومة الأخير الذي طالبت فيه"اسرئيل" أن تكشف أسماء عملائها في الضفة والقطاع مقابل الكشف عن مصير الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.
انتهى تصريح المقاومة من هنا وبداء الخيال الفلسطيني في الرسم والإبداع وتجسيد الموهبة والملكة الإلهية في الإخراج والمونتاج وكتابة السيناريوهات فمنهم من بداء بالقول إن هذا المطلب سيثير الفتن وسوف يشوه سمعة الكثيرين من الشرفاء لان إسرائيل إن وافقت سوف تتلاعب في قوائم الأسماء وتضع "الفالح مع الطالح" وتوقع الصف الفلسطيني في "حانا ومانا" وكأنها لعبة أطفال يلعبون "جيش وعرب"
ولنفس القصة سيناريو أخر عجيب غريب اخذ الموضوع على سبيل المزاح و بداءت المناكفات على حبيب الشعب الفيس بوك ومنها بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر "ظب أبوك بكره بنزل على القائمة بعلامة امتياز مع مرتبة الشرف " وأخر يقول ويرد مبتسما مستخدما كل علامة التأثر على الفيس بوك "اجاك الموت يا تارك الصلاة وقعت وما حدا سمى عليك روح سلم حالك يمكن اسامحوك إذا اعترفت""""" والأمثلة و السيناريوهات عديدة ومتنوعة.
وفي النهاية تبقى العديد من التساؤلات أهمها هل نحن فعلا شعب جاهل "نركب الموجة" كما يقال أم إننا شعب مكبوت يفرغ عن الذل والاهانة التي تجرعها لسنوات وسنوات و سواء كانت الإجابة الأولى أم الثانية أم غيرهما يجب علينا أن نكون شعب واعي ومثقف ونعرف كيف نكون للمقاومة لا عليها فنحن أمام عدوا لا يرحم ولا يترك أي سبيل في سبل تفريق شملنا الفلسطيني الذي وحدته راية المقاومة بعد أن فرقه الانقسام