قالت القناة الإسرائيلية الثانية، إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، جلب 100 ألف وحدة اختبار لفيروس كورونا المستجد، من دولتين لم تُعلن عنهما.

وفي تقرير لـ "القناة الإسرائيلية" بيّن أن الحدث "فريد من نوعه، ويثبت أن جميع المنظمات والعقول في إسرائيل تعمل الآن بهدف واحد مشترك، وهو هزيمة فيروس كورونا".

ووفق القناة، فإنه تم إحضار وحدات الاختبار، من دولة لا تعترف بإسرائيل، مشيرة إلى أن الموساد يعتزم إحضار 4 مليون وحدة اختبار من عدد من الدول قريبا.

ومن المحتمل أن الدولة التي باعت وحدات الفحص، لا تعرف أنه تم بيعها لإسرائيل، أو قد يكون لديها أسباب معقدة أخرى، وفق ما ذكرت القناة، لرغبتها في بيع وحدات الاختبار سرا، وهو ما دعى إلى تكليف الموساد بعملية الشراء.

ونقلت القناة عن مسؤولين بوزارة الصحة الإسرائيلية، قولهما: "إن ما جلبه الموساد، يختلف عما تريده الوزارة".

فيما أكد "الموساد" أن "أحضر ما طُلب منه، وسوف يوضح الموساد الاحتياجات مع وزارة الصحة".

جاء الكشف عن هذا الخطوة، بعد إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية عزمها إجراء 3 آلاف عملية فحص يوميا، لمشتبهين بالفيروس، على أن يتم لاحقا رفع عدد عمليات الفحص إلى 5 آلاف يوميا.

في الأيام الأخيرة شددت تل أبيبالقيود المفروضة على الحياة العامة في محاولة لاحتواء تهديد الفيروس.

وفي هذا الإطار أعلنت الحكومة عن إغلاق جزئي للنظام الاقتصادي وحضت الجمهور على عدم مغادرة المنزل ما لم تكن هناك ضرورة قصوى لأغراض العمل، أو شراء مستلزمات أو شؤون أخرى عاجلة.

وحتى اليوم الخميس أعلنت السلطات الإسرائيلية عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 529 إصابة، ستة منهم وصفت حالتهم بـ "الخطيرة".