دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وحمل الرئيس في كلمةٍ متلفزةٍ له مساء الخميس، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.

وتأتي تصريحات الرئيس بعد إعلان المؤسسات الحقوقية الفلسطينية عن إصابة 4 أسرى بفايروس كورونا في داخل السجون قبل نفي هذه المعلومات لاحقاً عقب اتصالات أجراها الصليب الأحمر الدولي.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، ووزيرة الصحة مي كيلة، وممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، أن لا إصابات بفيروس كورونا بين أبناء الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال.

من جانب آخر، قال الرئيس الفلسطيني، إنه وجّه الحكومة لدراسة التبعات الاقتصادية المترتبة على الأزمة الحالية المتعلقة بتفشي فيروس "كورونا" وكيفية معالجتها.

وأضاف عباس "تمكنا من حصر فايروس كورونا في أضيق الحدود بفضل وعي شعبنا وتعاونه مع الحكومة والجهات المختصة الأخرى".

ودعا إلى الالتزام الكامل بإجراءات الوقاية واتباع إرشادات الحكومة والحذر من أية اشاعات أو أخبار غير موثوقة.

كما دعا لعدم خلق حالة من الهلع، وعدم التقليل من المخاطر التي يتسبب بها الفيروس، ما يوجب الالتزام الكامل بإجراءات الوقاية.