أعلنت مصادر إسرائيلية، الليلة، وفاة أول مُصاب بفيروس "كورونا" في "إسرائيل"، بعد علاج استمرّ لنحو أسبوع.
وجاء في التفاصيل أن المُصاب الذي تُوفي، يبلغ من العمر (88 عامًا)، وتم إدخاله إلى المستشفى منذ أسبوع تقريبًا، بوضع صحيّ حرج.
وأعلنت وزارة الصحة بدورها، ومستشفى "شعاري تسيدك" في القدس، "عن أول حالة وفاة لمريض بفيروس الكورونا في إسرائيل، علمًا أن المريض مكث في القسم الخاص لمرضى الكورونا في المستشفى منذ أسبوع وهو بحالة خطرة مع مشاكل صحية مزمنة".
وتأتي الوفاة الأولى بعد أن أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية بعد ظهر الجمعة، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 705 مرضى، بينهم 10 حالات خطيرة ومسنتان في حالة حرجة، و662 حالة طفيفة و18 حالة متوسطة، بينما تم شفاء 18 مريضا.
وطرأ تدهور على حالة عدد من المرضى بكورونا الذي يرقضون في المستشفيات، وتم نقلهما إلى غرف الإنعاش وتم تخديرهم ومنحهم تنفسا اصطناعيا.
كما أقرّت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، تعليمات الطوارئ التي تحدد عدد العمال في أماكن العمل، للحد من تفشّي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
ويأتي انتقال القطاع الحكومي إلى صيغة الطوارئ التي أعلن عنها رئيس الحكومة الإسرائيلية، قبل أيام قليلة والتي ستقدم الخدمات الأساسية للمواطنين، لذا فإن 30% فقط من الموظفين سيستمرون في العمل من المكاتب أو من المنازل، باستثناء أنظمة الصحة والأمن والرعاية الاجتماعية التي سيُتاح لها تجاوُز التعليمات.
وستنطبق التعليمات أيضًا على الشركات الخاصة، مع الالتزام بالتعليمات التي تنص على أنه لن يكون أكثر من 30% من القوى العاملة أو ما يصل إلى 10 موظفين في مكان العمل.