قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يو السبت، إغلاق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة لمدة أسبوعين، وذلك تحسبا من فيروس كورونا الجديد.
كما قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إغلاق قاعات العزاء، وقصر أي جنازة على أسرة المتوفى فقط، ومنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات، وفقا لما ذكره مراسلنا.
وأصدرت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بيانا أوضحت فيه أن هذا القرار يأتي في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" في مختلف دول العالم، ومن بينها مصر.
ونوه البيان بالجهود التي يبذلها المسؤولون في مصر في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة يواجهها العالم "منذ مئات السنين".
وناشدت الكنيسة الأرثوذكسية في البيان جميع الأقباط في مصر والخارج "عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسؤولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم فليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببًا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبائه".