نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، الإطار الطلابي والشبابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة نابلس، وبالتعاون مع مركز واصل لتنمية الشباب حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية تحت شعار "قاطع عدّوك"، وذلك من خلال توزيع البطاقات التي تحث الجمهور الفلسطيني على مقاطعة البضائع الإسرائيلية باعتبارها منتج المحتل الذي يغتصب الحقوق الفلسطينية وينهب الأرض ويهودها، ويرتكب المجازر بحق الأطفال والشيوخ والنساء في غزة.
وأوضح أحد المشاركين وسكرتير اتحاد لجان الطلبة الثانويين في نابلس فراس خضر خطورة العائد من شراء البضائع الإسرائيلية والتي تقدر بالمليارات، مطالباً حكومة التوافق الوطنية وكافة المؤسسات والفعاليات الوطنية والمدنية لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، باعتبارها أحدى أدوات الضغط على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ورفع المشاركون شعار "قاطع عدوك" كشعار للحملة، لحث كل فلسطيني يرفض مقاطعة البضائع الإسرائيلية، سواء كان بائعا أم مشترياً، موضحين أن 16% من قيمة المشتريات تحول لجيش الاحتلال، والذي بدوره يقوم بشراء أسلحة لمواجهة سكان قطاع غزة.
وأكد المشاركون أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية تساهم في تنظيف السوق الفلسطيني، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الإنتاج الفلسطيني واستيعاب مزيد من الأيدي العاملة، مما يخفف نسبة البطالة في الصفة وغزة والقدس.