تمكنت رابطة شركات الإنشاءات الإسرائيلية، خلال ثلاثة
أيام، من توفير غرف إقامة لـ ١٢ ألف عامل فلسطيني من أصل ٧٠ ألف فلسطيني يعملون في قطاع الإنشاءات في إسرائيل.
وأوضح شاي بوزنر المسؤول في الرابطة أن العمال الفلسطينيين يشكلون العمود الفقري لقطاع الإنشاءات الإسرائيلي، ولا يمكن العمل بدونهم، وسيؤدي غيابهم إلى توقف العمل في هذا القطاع.
وقامت الرابطة، التي تضم زهاء أربعة آلاف شركة إنشاءات، بالتنسيق مع رابطة الفنادق الإسرائيلية لإيجاد غرف لحوالي ١٢ ألف فلسطيني، في نحو ٤٠ فندقا بعد الإعلان عن إغلاق الحدود الأسبوع الماضي.
كما عثرت على شقق لنحو ٢٨ ألف شخص بعضها لا تزال في المراحل النهائية لتشييدها.
وقال إبراهيم الذي يعبر يوميا قادما من مدينة الخليل في الضفة "لست سعيدا بالبعد عن أسرتي لكن لا يمكن أن أخسر عملي"، ووفرت له شركته مسكنا قرب تل أبيب، ولكنه رفض الإفصاح عن اسمه بالكامل أو اسم شركته.
وتعتمد الشركات الإسرائيلية، بصورة كبيرة، على نحو مائة ألف فلسطيني يعبرون يوميا من الضفة الغربية من أجل العمل في التشييد والبنية التحتية وغيرها من المشروعات.
وتقول الرابطة إن عمال البناء البالغ عددهم ٧٠ ألفا يشكلون زهاء ثلث القوة العاملة في قطاع الإنشاءات بإسرائيل، وقال بوزنر إن القطاع يسهم بنسبة ١١٪ في الناتج المحلي الإجمالي بإسرائيل أو ١٥٨ مليار شيقل، ما يعادل ٤٣ مليار دولار سنويا.
MCD