الرئيسية / الأخبار / دولي
دول تلجأ إلى السطو لمواجهة كورونا.. قرصنة شحنة كحول تخص تونس وألمانيا تفقد 6 ملايين كمامة في كينيا
تاريخ النشر: الثلاثاء 24/03/2020 19:03
دول تلجأ إلى السطو لمواجهة كورونا.. قرصنة شحنة كحول تخص تونس وألمانيا تفقد 6 ملايين كمامة في كينيا
دول تلجأ إلى السطو لمواجهة كورونا.. قرصنة شحنة كحول تخص تونس وألمانيا تفقد 6 ملايين كمامة في كينيا

اختفت شحنة تضم 6 ملايين قطعة من الكمامات للحماية من فيروس كورونا، كانت تستعد للتوجه إلى ألمانيا من مطار بكينيا. وذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية الثلاثاء، 24 مارس/آذار 2020، أن الكمامات من طراز” FFP2 ” واشترتها وزارة الدفاع الألمانية من إحدى الجهات دون تحديدها.

المجلة أشارت إلى أن الشحنة التي كانت في طريقها إلى ألمانيا اختفت في أحد المطارات بكينيا. ولفتت إلى فتح السلطات المعنية تحقيقاً حول اختفاء شحنة الكمامات التي كان من المقرر أن تصل البلاد في 20 مارس/آذار.

الدفاع الألمانية تجري تحقيقاً بخصوص كمامات كورونا

متحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية أكدت صحة النبأ الذي نشرته المجلة، مشيرة إلى أن شحنة الكمامات تشكل جزءاً من إجمالي المستلزمات الصحية المطلوبة التي أبرمت بشأنها صفقة، بحسب المصدر ذاته.

ووفق بيانات رسمية، بلغ إجمالي عدد الوفيات في ألمانيا نتيجة الفيروس 130 حالة، من أصل 30150 ألف إصابة مؤكدة، وتعافي 453 حالة.

حالة مشابهة في تونس

في سياق متصل وفي ظل تفاقم أزمة كورونا عالمياً مع وجود نقص واضح في المعدات الطبية، اتهم وزير التجارة التونسي محمد السيليني، إيطاليا بالاستيلاء على باخرة محمّلة بكحول طبي قادمة من الصين، كانت في طريقها إلى تونس.

تصريحات الوزير، جاءت في وقت متأخر من مساء الإثنين، على قناة “الحوار” التونسية الخاصة، فيما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الإيطالي بهذا الخصوص.

الوزير قال إن “ما حدث لهذه الباخرة شبيه بسرقة التشيك لشحنة كمامات أرسلتها الصين إلى إيطاليا للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا”.

وأضاف وزير التجارة، أن “كلّ الدول الأوروبية تعيش اليوم حالة من الهستيريا وجميعها تسرق المعدّات خوفاً من هذا الفيروس”.

يذكر أنه في 14 مارس/آذار الجاري، أعلنت الصين، اعتزامها إرسال كمامات ومواد معقمة ومطهرة تعزيزاً للخطوات التي اتخذتها تونس لمكافحة العدوى والوقاية من تفشي كورونا.

فيما أعلنت وزارة الصحة التونسية، تسجيل 14 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي المصابين إلى 89.

مساع أوروبية لشراء كمامات

وفي سياق المساعي الأوروبية لتوفير المعدات الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، قالت المفوضية الأوروبية الثلاثاء إنها تلقت عطاءات من مصنعين لم تكشف عنهم عرضوا بيع كمامات ونظارات واقية للعيون وثياب عمل للاتحاد الأوروبي وغيرها من الأدوات الأساسية لحماية العاملين في المجال الطبي في حربهم مع فيروس كورونا المستجد.

جاء الإعلان عن ذلك بعد نحو شهر من طرح المفوضية الأوروبية عرض شراء مشترك لأدوات الحماية نيابة عن 25 من 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. وتعاني أوروبا من نقص في الإمدادات من هذه الأدوات بعد الزيادة الهائلة في الطلب عليها مع تفشي فيروس كورونا.

فيما قالت بروكسل إنها تقيم عروض البيع. وأضافت أن الأدوات ستتوفر بعد أسبوعين من توقيع دول الاتحاد العقود مع البائعين.

وكورونا يواصل انتشاره 

في السياق، يواصل فيروس “كورونا” المستجد، انتشاره في مختلف البلدان الأوروبية، مخلفاً مئات الوفيات والإصابات، تزامناً مع تعزيز سلطات البلدان، تدابيرها لمكافحة الوباء العالمي.

ففي كوسوفا، فرضت السلطات قيوداً على تجول الشعب، تنص على السماح بالخروج من المنازل في ساعات محددة من اليوم، ووفق شروط معينة، مثل مراعاة ترك مسافة بين الأشخاص.

في بلجيكا، ارتفع عدد الإصابات بالفيروس” إلى 4 آلاف و269، والوفيات إلى 122 شخصاً، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وضمن إطار مكافحة انتشار الفيروس، فرضت الشرطة البلجيكية عقوبات على ما يقارب 300 شخص، بسبب انتهاكهم التدابير المعلنة مؤخراً.

أما في ألمانيا، فقد ارتفعت الإصابات بـ “كورونا” إلى 30 ألفاً، والوفيات إلى 130 شخصاً.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، استيرادهم من الصين أكثر من 3 ملايين كمامة طبية، و100 ألف وحدة اختبار للفيروس، و86 جهاز تنفس اصطناعي، وذلك تزامناً مع ارتفاع الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 187 والوفيات إلى 8 أشخاص.

في تشيكيا، فقد بلغت الإصابات بالفيروس 1289، وسط توقعات السلطات هناك بارتفاع هذا العدد إلى 15 ألفاً بحلول نهاية أبريل/نيسان المقبل.

في السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء النمساوي، سباستيان كورز، اعتزامه، الجمعة المقبل، الكشف عن تفاصيل “التدابير الشديدة” لمنع انتشار “كورونا”، داعياً شعبه للالتزام بها.

وفيما يلي أحدث الإحصائيات حول الإصابات بـ “كورونا” في الدول الأوروبية الأخرى:

بولندا: 774، صربيا: 249، بلغاريا: 202، البوسنة والهرسك: 150، مقدونيا الشمالية: 139، ألبانيا: 123، كوسوفا: 61.

ووصلت أعداد الوفيات في بولندا إلى 9، وفي ألبانيا إلى 5 فيما ارتفعت في صربيا إلى 3 أشخاص.

يذكر أنه وحتى ظهر الثلاثاء، أصاب الفيروس أكثر من 392 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد عن 17 ألفاً، بينما تعافى أكثر من 103 آلاف.

في حين أجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017