وأكد فيليب أن المعركة ضد فيروس كورونا لا تزال في بداياتها. وكشف عن تضاعف حالات الإصابة كل ثلاثة إلى أربعة أيام. وأشاد رئيس الوزراء بمجهود الأطباء والممرضين الذي يقفون في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء، إلى جانب القوات الأمنية وجميع المواطنين الذين يلتزمون بالحجر الصحي.
وفند رئيس الوزراء الفرنسي الاتهامات التي وجهت إلى السلطات الفرنسية بشأن تأخرها في فرض الحجر الصحي، فقال إن الحكومة اتخذت القرار في الوقت الذي لم تتجاوز فيه عدد الوفيات مائتي شخص.
كما كشف رئيس الوزراء الفرنسي عن عدة إجراءات قال إن الحكومة ستتخذها لمساعدة المؤسسات الفرنسية على الثبات أمام الأزمة والانطلاق بسرعة بعد نهايتها. ومنها مثلا تأجيل دفع فواتير إيجار محلات المؤسسات الصغرى وفواتيرها المتعلقة بالطاقة. وألح فيليب على حرص الحكومة الفرنسية على " تجنب إفلاس المؤسسات وتسريح عمالها" من خلال عدة إجراءات ستقدم عليها الحكومة للتعويض عن الأضرار الاجتماعية والاقتصادية المنجرة عن أزمة كورونا.
أما وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيرون، فقد أعلن عن مساع فرنسية لاسيتراد أكثر من مليار كمامة واقية لمواجهة فيروس كورونا من الخارج خاصة من الصين، وعليه فتحت باريس جسرا جويا مع هذا البلد، وستوفر السلطات نحو 14500 سرير إنعاش. كما سيكون بإمكان خمسين ألف شخص من إجراءُ فحوص الإصابة بالفيروس يوميا مع أواخر شهر أبريل –نسيان 2020.
MCD