الرئيسية / الأخبار / فلسطين
معطيات: 448 موقعا استيطانيا في الضفة الغربية
تاريخ النشر: الأحد 29/03/2020 20:53
معطيات: 448 موقعا استيطانيا في الضفة الغربية
معطيات: 448 موقعا استيطانيا في الضفة الغربية

رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
أكدت معطيات فلسطينية رسمية، حدوث زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأشار الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، في تقرير له في ذكرى يوم الأرض الذي يصادف غدًا الاثنين (30 آذار/مارس)، إلى أن عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية نهاية العام 2018 في الضفة الغربية بلغ 448 موقعا، منها 150 مستوطنة و26 بؤرة مأهولة، تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستوطنات قائمة، و128 بؤرة استيطانية.

وأضاف أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ 671,007 نهاية العام 2018، بمعدل نمو سكاني يصل إلى نحو 2.7 في المائة.

ويستدل من المعطيات أن حوالي 47 في المائة من المستوطنين يسكنون في القدس المحتلة، حيث بلغ عـددهم حوالي 311,462 مستوطنا منهم 228,614 في الجزء الذي ضمه الاحتلال الإسرائيلي إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية في عام 1967.

وتشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 23 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 70 مستوطنا مقابل كل 100 فلسطيني.

وجاء في التقرير أن العام الماضي، شهد زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية حيث صادق الاحتلال على بناء حوالي 8,457 وحدة استيطانية جديدة، بالإضافة إلى إقامة 13 بؤر استيطانية جديدة.

وبينت المعطيات، أن الاحتلال قام خلال العام 2019 بهدم وتدمير 678 مبنى، منها حوالي 40% في منطقة القدس بواقع 268 عملية هدم، وتوزعت المباني المهدومة بواقع 251 مبنى سكني و427 منشأة.

كما أصدر الاحتلال خلال العام الماضي أوامر بوقف البناء والهدم والترميم لنحو 556 مبنى في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وتعد المستوطنات من أبرز القضايا بين إسرائيل والفلسطينيين، وقد تسببت الخلافات بشأنها في انهيار عدة جولات من محادثات السلام.

ولا تشكل المستوطنات مشكلة للفلسطينيين فقط بسبب الأرض التي تشغلها، بل أيضا لأن حريتهم في التنقل تتقيد من خلال مئات نقاط التفتيش وحواجز الطرق، والعقبات الأخرى التي تضعها إسرائيل لحماية كل من المستوطنات وأمنها، وفق ما تدعي تل أبيب.

وجاء في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 2016 أن المستوطنات "ليس لها صلاحية قانونية وتشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي عن خطة جديدة للتوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل (صفقة القرن).

ومن أكثر بنود هذه الخطة إثارة للجدل السماح لإسرائيل بضم المستوطنات التي شيدتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط رفض فلسطيني للخطة وانتقادات دولية وعربية.

وكانت الولايات المتحدة، حتى تولي ترمب منصبه، تصف المستوطنات بأنها "غير مشروعة".
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017