قد يكون هذا الخبر سيئًا بالنسبة للرجال الملتحين الذين يعتبرون اللحية جزاء من هويتهم أو ثقافتهم، إلا أن العديد من المصادر والكوادر الطبية تؤكد أن اللحية في زمن كورونا غير مستحبة.
في مقابلة أجرتها قناة بي أف أم الفرنسية قال طبيب الطوارئ باتريك بيلو إن فيروس كورونا المستجد يمكنه البقاء على شعر اللحية أو الشارب لمدة عدة ساعات بعد العطس أو السعال، وعليه فإنه ينصح بحلق الوجه كلية.
فاللحية قد تتحول الى ملاذ آمن للبكتيريا والفيروسات إذا لم يتم غسلها بالماء والصابون بشكل منتظم.
كما أن الشعر يدفع إلى لمس الوجه وحكه وهو ما لا تنصح به الأطباء حاليا.
هذه النصائح لم تمنع شخصيات عامة من الإبقاء على الشارب واللحية، مثل رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب ولا حتى عالم الفايروسات ديدييه راؤولت الذي اشتهر هذه الأيام بترويجه لدواء قد يشفي من الكوفية-١٩. وفي كلا الحالتين تترجم اللحية جانبا من شخصية الرجلين.
حلق اللحية ضروري في المستشفيات
قد لا يجد الملتحون، الجالسون في بيوتهم التزاما بالحجر الصحيح، مبررًا لحلق اللحية لكنها باتت ضرورية لدى المرضى والطواقم الطبية في المستشفيات لأسباب صحية واضحة وكذلك للتمكن من ارتداء الكمامة بشكل مناسب للحيلولة دون تسرب الفيروس إلى الأنف والفم.
هل سيقبل الهيبسترز بتغيير شكلهم
لا تبدو النصائح بحلق اللحية أنها غيرت من تصرفات الهيبسترز، أولائك الشباب بين الثلاثين و الأربعين من العمر، أصحاب اللحى الطويلة الذين يمثلون حركة ثقافية غربية بدأت بالانتشار منذ عام ٢٠١٠. إذ تفيد تقارير بأن لا تأثير لكورونا على مبيعات مستحضرات التجميل والزيوت الخاصة بالعناية باللحى، ولا دعوة منهم لحلق اللحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بل على العكس من ذلك، أطلق النجم الهوليوودي جيم كيري حملة على حسابه في الإنستغرام تدعو إلى تربية اللحية طيلة فترة الابتعاد الإجتماعي تحت هاشتاق
# letsgrowtogether
MCD
