بدأ الأمير هاري وزوجته ميغان اعتبارًا من اليوم الأول من أبريل/نيسان حياة جديدة بعد أن كان أمس الثلاثاء آخر أيامهما في حياتهما الملكية.
وكان الزوجان أعلنا عن تخليهما عن أدوارهما الملكية العليا ليصبحا "مستقلين مالياً"، وليعيش الأمير هاري حياة لم يعتدها بعد أن قضى حياته كاملة في القصور الملكية في لندن.
واعتبارا من اليوم، سيكون دوقا ساسكس حرين في ممارسة وظائف جديدة وكسب المال وقضاء معظم وقتهما في أميركا الشمالية، لكنهما لن يكون بوسعهما استخدام لقب "ملكي" في الترويج أو القيام بواجبات رسمية، ووافقا على عدم استخدام لقب صاحب أو صاحبة السمو.
"جزء من العائلة"
ولا يزال الزوجان جزأين من العائلة، لكن لا يمكنهما استخدام الألقاب الملكية، لكن ذلك لا يغير من موقع هاري في خط خلافة جدته في عرش المملكة المتحدة.
وقال الزوجان، في بيان يوم الاثنين وقبل انتقالهما الرسمي إلى حياة غير ملكية، إنه "حدث الكثير في الأسابيع الأخيرة، حيث لم تعد مثل هذه الأسئلة محل اعتبار"، فيما أشار المتحدث باسم ساسكس، إلى أن "دوق ودوقة ساسكس يفضلان التركيز في الأسابيع الأخيرة على الاستجابة العالمية لانتشار فيروس كوفيد 19".
وكشف الأمير هاري وزوجته ميغان، عن رسالتهما الأخيرة بصفتهما عضوين في العائلة المالكة البريطانية، قبل الانتقال لحياة جديدة والتفرغ لنشاطات بعيدة عن حياة الملوك.
وقال الزوجان إلى ما يربو على 11 مليون متابع لحسابهما على إنستغرام: "في حين أنك قد لا ترانا هنا، سيستمر العمل". وأضافا: "نتطلع إلى إعادة التواصل معكم قريبا.. لقد كنتم رائعين! وإلى أن نلتقي، فضلا اعتنوا بأنفسكم وببعضكم بعضا".
وقال بيان صادر عن مكتبهما، أشارا إلى أنهما سيركزان الآن وفي الأشهر القليلة المقبلة على أسرتهما، بينما "يطوران منظمتهما المستقبلية غير الربحية".