لقيت الأفلام التي تنبأت بانتشار مرض معد ومميت يهدد البشرية، انتشارا كبيرا خلال شهر مارس المنصرم، مع تفشي وباء كورونا، وتصدرت قائمة المشاهدات في العالم.
ومن بين هذه الأفلام، "كونتيجن" الذي صدر عام 2011 ووثق انتشار عدوى مميتة بدأت من آسيا، وكيف سيحاول أشخاص النجاة والبحث عن علاج في مدينة معزولة.
وسلط الفيلم الضوء على الخفافيش، معتبرا أنها أصل تفشي الفيروس، وهو الأمر نفسه الذي يحدث حاليا مع فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان وسط الصين.
وإلى جانب "كونتيجن"، لقيت أعمال أخرى تناولت الموضوع نفسه، رواجا كبيرا على منصات البث الشهر الماضي، مثل "فلو" و"بانديميك" و"آيام ليجند".
وربط البعض أحداث هذه الإنتاجات الدرامية، بما يشهده العالم حاليا من تداعيات وباء "كوفيد 19"، الذي أودى بحياة أكثر من 47 ألف شخص من مختلف دول العالم.