علمت صحيفة "معاريف الأسبوع" على موقعها الالكتروني مساء اليوم بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر نهائياً رفض الوثيقة المصرية التي تم عرضها يوم الخميس الماضي على طرفي التفاوض من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقاً لصحيفة معاريف فإن قرار نتنياهو جاء بعد عدة جلسات تشاورية كانت أبرزها مع وزير الجيش "موشيه يعالون"، وعلى الرغم من هذا القرار فإن نتنياهو ويعالون قد قررا عودة الوفد المفاوض إلى القاهرة وإبلاغ الوسيط المصري برفض الجانب الإسرائيلي للورقة المصرية. من جانبها نقلت القناة العاشرة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها "إنه لم يطرأ أي تغيير في الموقف الإسرائيلي بشأن القضايا العالقة في المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية خاصة فيما يتعلق بالميناء البحري والميناء الجوي – المطار. وأضافت تلك المصادر "إن إسرائيل لم توافق على تغيير مواقفها في القضايا الأمنية، مشيرة إلى أن الاعتقاد السائد في المستوى السياسي في "إسرائيل" بأن المفاوضات مع الوفد الفلسطيني قد وصلت إلى طريق مسدود. وادعت القناة العاشرة بأن الوثيقة المصرية للخروج من الأزمة الحالية في قطاع غزة تمنح رفح الحصار الاقتصادي الخانق على قطاع غزة منذ سنوات، في الوقت الذي لا تعطي الجانب الإسرائيلي أي ضمانات أمنية حول السيطرة على دخول المواد التجارية إلى قطاع غزة. وتشير القناة إلى أن هذه الوثيقة تمكن حماس بالعودة إلى تهريب الأسلحة وتعاظم قوتها العسكرية. عكا اون لاين
