رام الله 16-8-2014 وفا- أكدت القيادة الفلسطينية أن المطالب المحقة التي رفعها وفدنا بخصوص إنهاء الحصار لقطاع غزة وفتح المعابر وحرية الحركة لا تنفصل عن الهدف الوطني الأكبر المتمثل بإنهاء الاحتلال عن جميع الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس وغزة، وفرض السيادة الكاملة لدولة فلسطين على أرضها ومياهها وأجوائها.
جاء ذلك في البيان الصادر عن القيادة عقب اجتماعها برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لبحث نتائج مفاوضات القاهرة لتثبيت التهدئة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت القيادة أن العمل من أجل إنشاء إطار دولي فعال يبقى الهدف الوطني والسياسي العاجل لإعادة طرح قضية إنهاء الاحتلال وإقرار الخطوات العملية لتحقيق ذلك.
ودعت إلى مواصلة الحملة الوطنية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وإلى توسيع نطاق الحملة على المستوى الدولي من أجل مقاطعة إسرائيل ومحاسبتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها حكومتها العنصرية ضد أطفال شعبنا ونسائه وجميع أبنائه.
وأكدت القيادة ضرورة إعطاء أقصى الاهتمام لانعقاد مؤتمر إعادة الإعمار الذي تقرر في مصر الشقيقة، داعية لأوسع مشاركة عربية ودولية والوصول إلى قرارات عملية للبدء في هذه العملية، خاصة في ظل المأساة التي يعيشها قطاعنا الباسل وحالة التشرد التي يعيشها مئات الألوف من شعبنا وافتقارهم لأبسط مقومات الحياة الإنسانية.
وعبرت عن تقديرها الكبير للدور الذي قامت به مصر الشقيقة ورعايتها للمفاوضات في إطار القواعد والأسس التي تضمنتها المبادرة المصرية، معربة عن أملها بمواصلة الجهد المشترك مع الأشقاء في القيادة المصرية لتنفيذ الأهداف التي تحمي مصير شعبنا وتقوده إلى طريق الحرية والاستقلال.