غزة- قدس برس
قالت اللجنة الشعبية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن الخسائر الاقتصادية لقطاع غزة، جراء أزمة كورونا واستمرار الحصار الإسرائيلي بلغت نحو 200 مليون دولار.
جاء ذلك في بيان لرئيس "اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة" (غير حكومية)، جمال الخضري، قال فيه "إنّ هذه الخسائر مباشرة وغير مباشرة تشمل كافة القطاعات الاقتصادية، الصناعية والتجارية والمقاولات والفندقة والسياحة وغيرها".
وأشار إلى أن الجمود الاقتصادي يسيطر على القطاع، وأن معظم الأعمال متوقفة، إضافة الى ندرة في السيولة النقدية.
وأوضح الخضري أن "هذا الوضع رفع معدلات البطالة والفقر، خاصة وأن سنوات الحصار الماضية، لم تدع للسكان ما يدخروه لهذه الأوقات الصعبة".
ولفت إلى أن "دول العالم المستقرة والمترفة اقتصادياً وصحياً، بدأت تعاني بسبب وباء كورونا وتصرخ وتنهار، فكيف غزة المحاصرة والمنهارة اقتصادياً أصلاً".
وبيّن الخضري أنّ الوضع الكارثي الحالي يستدعي العمل باتجاهين، الضغط الدولي على الاحتلال لإنهاء الحصار، وتكاتف عربي وإسلامي دولي لإغاثة غزة، وإمدادها بالاحتياجات الطبية والغذائية والإنسانية.
وأكد على الدور الأممي في الضغط على المجتمع الدولي، لرفع الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي وغير الإنساني والذي يتناقض مع مبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب البيان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بزيادة المخصصات الغذائية والأدوية.
وأشار إلى ضرورة أنّ تعمل وزارة التنمية الاجتماعية، على دعم وتعويض الشرائح التي تضررت بشكل مباشر في هذه الأزمة.
وبلغ عدد مصابي الفيروس في الأراضي الفلسطينية، الجمعة، 171، بينهم 12 من قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، تعافي 3 أشخاص منهم.
وحتى ظهر الجمعة، بلغ عدد المصابين بكورونا حول العالم أكثر من مليون و30 ألفا، توفي منهم أكثر من 54 ألفا، فيما تعافى ما يزيد عن 219 ألفاً