منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم، سارع الناس إلى اقتناء ورق الحمام بكميات كبيرة مما أدى إلى أزمة في المراكز التجارية.
ووفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن إقبال الناس على "ورق التواليت" في جميع أنحاء العالم أثار الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب، لاسيما وأن أعراض "كوفيد-19" تؤثر مبدئيا على الجهاز التنفسي وليس على الهضمي.
وتابعت أن استخدام ورق الحمام يعد تقنية قديمة "لكن الدراسات والأبحاث وجدت أنها غير فعالة وليست صحية".
ذلك ما أكده الدكتور فيليب شارلييه، عالم الطب الشرعي، في أطروحته عام 2012، المنشورة في المجلة الطبية البريطانية، تحت عنوان "نظافة المرحاض في العصر الكلاسيكي".
وقال شارلييه "التنظيف بالماء يبقى أكثر فعالية وصحية كما أنه مفيد للبيئة"، مشيرا إلى أن رمي كميات هائلة من المناديل ينذر بعواقب كبرى، سواء للمنازل أو لأنابيب الصرف الصحي.