تعثر لبنان في سداد ديونه الثقيلة بالعملة الأجنبية للمرة الأولى في الوقت الذي يمر فيه بأزمة مالية ضارية منذ شهور، ليدشن محادثات إعادة هيكلة أواخر مارس آذار.
أدلى دياب، الذي تتعهد حكومته بإعادة تشكيل القطاع المصرفي الذي يمر بأزمة، بتصريحاته اليوم خلال اجتماع مع مسؤولين من مجموعة دعم لبنان التي تشمل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا. وتفاقمت مشكلات لبنان جراء إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا وفي ظل انخفاض قيمة العملة وتقلص الاحتياطيات وتصاعد التضخم.
وقال دياب "دعوني ألفت انتباهكم أيضا إلى أن فخامة الرئيس عون وحكومتي قررا إجراء تدقيق في حسابات المصرف المركزي وفاء منا بوعد الشفافية، ولتعزيز موقفنا التفاوضي في هذه الفترة الصعبة من تاريخ لبنان."
MCD