mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke
">أصبح الحديث عن العدوان الصهيوني على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني يتداول في كافة المحافل الدولية منها الرسمية وغير الرسمية ، حتى أصبح هذا العدوان عنوانا لكل المظاهرات والمسيرات ووقفات التضامن في كل عواصم العالم منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني . ومن هنا آن الأوان في ظل هذا الزخم العالمي المناصر والمؤيد للشعب الفلسطيني للخلاص من الاحتلال واقامة دولته المستقلة الديمقراطية وعاصمتها القدس الشريف . حيث بدأ يتطلب منا كفلسطينيين بالدرجة الأولى وكسلطة ومؤسسات وأحزاب أخذ هذا الحراك الدولي ولا سيما الشعبي منه على المستوى الجدي والتفاعل معه كونه يعيد الاعتبار لقضيتنا الفلسطينية على كل المستويات المعنوية منها والشعبية في الشارع الدولي . كما أعاد الاعتبار السياسي والدبلوماسي وفتح آفاق جديدة لقضيتنا كونها أيضاً تتصدر كل المؤتمرات والمحافل واللقاءات والمشاورات الدولية . كما أصبحت قضيتنا تحتل المقدمة الأبرز بين كافة القضايا العالمية بحيث أعيدت إلى الصدارة في ظل كل ما يحدث من اشكاليات في العالم ولا سيما العالم العربي . إن قضيتنا الفلسطينية حظيت بالدعم على كافة المستويات وأهمها المستوى الشعبي في العالم بسبب جرائم هذا الاحتلال وهذا العدوان على شعبنا الفلسطيني ، وتحديداً ما حدث وما يحدث لشعبنا في قطاع غزة ، الذي أعاد الاعتبار إلى شعبنا الفلسطيني أعاد الاعتبار لوحدته الوطنية وتماسكه وتوحيد موقفه، وأعاد لنا الثقة بالنفس ، وجدد في نفوسنا العداء لهذا المحتل الذي يدمر ويقتل اطفالنا ونساءنا وشيوخنا ، ويغتال فينا الإنسان والحجر والبشر والبيوت والحارات والأزقة والمخيمات والمدن كما اغتال بيت حانون وخزاعة ورفح العصية على الاحتلال كما قطاع غزة . لم يترك الاحتلال الغاشم من وسيلة دمار وتخريب وترهيب إلا ومارسها بحق شعبنا في قطاع غزة ، حيث دمر البنية التحتية والمساجد والكنائس والجامعات والمدارس والمصانع وكل ما يتعلق بالبنية التحتية تحت مرأى وأنظار العالم الذي يساوي بين الضحية والجلاد ، ولا يعرف الحق ويغطي على جرائم الاحتلال ويسانده ، كما فعلت شرطي العالم أمريكيا ، التي تدعم وتساند المحتل بالمال والسلاح والقنابل المحرمة دولياً لقتل الأطفال وتشريد شعبنا ليتحول إلى فلول من اللاجئين مرة أخرى . لقد آن الأوان لنعيد الاعتبار لكل شعبنا ولكل مؤسساتنا ولوحدتنا ولروح التحدي لدينا ، لنعيد الاعتبار إلى نضالنا الوطني ، وأن تكون فلسطين وقضيتنا أولى أولوياتنا . ونعد خطة وطنية لنواجه هذا الاحتلال الذي يصادر الأرض ويبني المستعمرات ويسرق المياه ويتحكم بكل مفاصل الحياة ،يعتقل ويداهم ويشرد ويهود الأرض وتحديداً القدس التي تتعرض الى هجمة صهيونية غير مسبوقة على المقدسات الدينية لا سيما المسجد الأقصى الذي يتطاول على قدسيته يومياً .