انخفضت سرعة الإنترنت بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة، وأوروبا، وعدد من دول أمريكا اللاتينية، حيث انخفضت سرعة الإنترنت في الولايات المتحدة، وحدها من 140 إلى 133 ميجابايت في الثانية.
ووفقا لمعلومات من Speedtest التى تعنى بسرعة الإنترنت، فإن الإنترنت منذ يوم 16 مارس الجاري وحتى الآن، يواجه انخفاضا ملحوظا في سرعته، خاصة بعد إعلان أكثر من دولة قرارات حظرالتجوال، بعد تفشى فيروس كورونا.
وشهدت كندا تباطؤا مماثلًا في تلك الفترة، من 129 إلى 121 ميجا بايت في الثانية، كما شهدت عدة دول أوروبية انخفاضا في سرعة الإنترنت، حيث كان متوسط سرعة التنزيل انخفض من 103 إلى 93 ميجا بت في الثانية في ألمانيا، ومن 130 إلى 126 ميجا بت في الثانية في إيطاليا.
وفي وقت سابق، كانت قد ذكرت صحيفة Evening Standard البريطانية أن عددا من مستخدمي الهواتف المحمولة في معظم أنحاء المملكة المتحدة حدث لديهم تعطل في شبكة الاتصالات و كذلك شبكة الإنترنت، ولم يكونوا قادرين على استقبال او إرسال المكالمات الهاتفية.
وقامت عدد من المنصات الإلكترونية منها يوتيوب بتخفيض جودة البث في فيديوهاتها، في دول الاتحاد الأوروبى، بسبب الضغط على شبكة الإنترنت بعد تفشى فيروس كورونا.
وتعتبر يوتيوب هى ثانى منصة بعد خدمة البث الرقمى نيتفليكس، التى ستقوم بتخفيض جودة فيديوهاتها على الإنترنت؛ استجابة للمفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية والخدمات، تيري بريتون، والذى طالب خدمات البث الرقمى بتخفيض جودة المحتوى لتجنب انهيار الإنترنت.