تزامنا مع الذكرى ال 46 ليوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في السابع عشر من نيسان لكل عام نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس ظهر اليوم الخميس الموافق 16/4/2020 وقفة دعم وإسناد للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وهم يواجهون خطر وباءين، وباء الاحتلال من جهة، و وباء "كورونا" من جهة أخرى، وذلك أمام مقر الصليب الأحمر الدولي ورفع المشاركون بالوقفة صورا لعدد من الأسرى والأسيرات ورددوا هتافات تنادي بضرورة الإفراج عن أسرانا لا سيما في ظل تفشي الوباء في معتقلات الاحتلال.
وقال مظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في كلمة ألقاها خلال الوقفة،" أن خطر كورونا يداهم نحو 5000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم (180 طفل) و(43 أسيرة) و (430 معتقل إداري)، ودرجة الخطورة اكبر على الأسرى المرضى ويقدر عددهم بنحو 700 أسير بينهم من يعاني من أمراض السرطان والقلب والفشل الكلوي والضغط والسكري والشلل وغيرها من الأمراض المزمنة".
واستهجن ذوقان إقدام الكيان الصهيوني بالإفراج عن مئات السجناء الاسرائيلين بسبب جائحة كورونا دون أن تلتفت للأسرى الفلسطينيين، استمرارا لسياسة التمييز العنصري التي تنتهجها في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين.
وفي كلمة ألقتها باسم أهالي الأسرى، طالبت والدة الأسير وائل الجاغوب الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد وقد أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 25 عاما، المؤسسات الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل السريع لحماية الأسرى والأسيرات وضمان صحتهم وسلامتهم.
وفي ختام الوقفة تم تسليم مذكرة عاجلة للجنة الصليب الأحمر الدولي تطالب بإجراء زيارة عاجلة للأسرى للاضطلاع على أوضاعهم الصحية في ظل تفشي وباء كورونا.