أكد الناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية، غير المباشرة، والدائرة في القاهرة تحت الرعاية المصرية لم تصل إلى أي أتفاق حتى الآن، وهي تقف حالياً عند لحظة حاسمة ومفترق طرق، ما بين التفاهم أو الفشل، بسبب التعنت الاسرائيلي ومراوغة وفد تل أبيب، ومحاولاته الوصول إلى اتفاق على قاعدة "التهدئة مقابل التهدئة".
وأكد الناطق باسم الجبهة الديمقراطية رفض الجبهة مثل هكذا اتفاق لأنه يبرئ العدو الاسرائيلي من جرائمه، ويعفيه عن كل أشكال المساءلة والمسؤولية عما ارتكبه بحق شعبنا الفلسطيني في القطاع من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية؛ ويعفيه من استحقاقات الوصول إلى تفاهم أو اتفاق يضمن لشعبنا في القطاع فك الحصار البري والبحري والجو والحياة الآمنة والمستقرة والكريمة.
الجبهة الديمقراطية تدعو اطراف في الوفد الفلسطيني الموحّد إلى وقف التصريحات والتسريبات الاعلامية غير الصحيحة والتي الحقت بالأمساضراراً بمصداقية الوفد الفلسطيني الموحّد.
وشدد الناطق مرة أخرى في دعوة رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى الاسراع في التوقيع على نظام روما الاساسي لمحكمة الجنايات الدولية وانجاز الاجراءات الضرورية لانتساب دولة فلسطين إلى هذه المحكمة ومحكمة لاهاي، وبما يتيح لدولة فلسطين وشعبنا المناضل استحضار قادة العدو أمام القضاء الدولي وأمام الشرعية الدولية لمساءلتهم ومحاكمتهم على ما ارتكبوه بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس والقطاع من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
