قالت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة، اليوم الأحد، إن قطاع السياحة هو الأكثر تضررًا من أزمة كورونا، وأنه سيحتاج وقتًا أطول من بقية القطاعات للانتعاش.
وذكرت "معايعة" خلال الإيجاز الحكومي الصباحي، أن 21 ألف عامل في قطاع السياحة الفلسطيني هم الأكثر تضررًا من هذه الجائحة، لافتةً إلى أن الوزارة ستُعلن قريبًا عن قيمة أضرار هذا القطاع.
ووضعت "وزارة السياحة" خطة ستُنفذها بعد استقرار الوضع الصحي من أجل إنعاش القطاع السياحي، وفق تصريحات "معايعة"، وتشمل عرض أفلام ترويجية عن المناطق الأثرية والدينية للسياحة في فلسطين.
وأوضحت أن الوزارة بادرت منذ البداية لاتخاذ الإجراءات الهادفة لمنع دخول أشخاص مصابين بفيروس كورونا أو قادمين من دول موبوءة إلى الأراضي الفلسطينية، وتم ذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة وبناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية.