يواصل كيم جونغ أون غيابه عن الأنظار وسط سيل من التقارير والأنباء، إلا أنه بالعودة إلى الوراء فإن زعيم كوريا الشمالية الحالي ليس أول قائد في البلاد "يختفي فجأة" من دون سابق إنذار، في الدولة التي تفرض تعتيما كبيرا على كل ما يتعلق بأخبارها، لا سيما شؤون القيادة.
وأثار غياب كيم جونغ أون منذ أكثر من أسبوعين، الكثير من التكهنات بشأن سبب اختفاء الرجل البلغ من العمر 36 عاما.
وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية إن التاريخ يكشف أن كيم جونغ أون ليس أول زعيم في كوريا الشمالية "يختفي"، مشيرة إلى أن عددا من القادة في البلاد اختفوا في وقت سابق لأسباب عدة.
فيما يلي بعض حالات الاختفاء التي سجلت في صفوف قادة كوريا الشمالية:
كيم إل سونغ (جد الزعيم الحالي): روجت تقارير إعلامية في كوريا الجنوبية خبر وفاته يوم 16 نوفمبر 1986، حيث تحدثت صحف عن اغتياله، مما أثار فرحة كبيرة في صفوف الكوريين الجنوبيين، الذين كانوا أشد الناس عداوة له.
وظل كيم مختفيا عن الأنظار على مدى يومين، قبل أن يظهر على قيد الحياة وفي صحة جيدة، حيث التقطت له صورة في مطار بيونغ يانغ، أثناء استقباله وفدا منغوليا.
كيم جونغ إيل (والد الزعيم الحالي): كان كيم من بين أكثر الأشخاص الذين أثيرت حولهم شائعات وتقارير الوفاة.
في عام 2004، أثار انفجار هائل في محطة للسكك الحديدية تتواجد في الحدود مع الصين شائعات عن محاولة اغتياله، على اعتبار أنه كان يتواجد في المنطقة نفسها قبل ساعات قليلة من وقوع الحادث. إلا أن المسؤولين في البلاد لم ينفوا أو يؤكدوا الخبر.