ابتكرت مؤسسة مأوى الثقافية الدينية الايرانية بالتعاون مع موكب "سائلين أمير المؤمنين" طريقة جديدة لأحياء ليالي رمضان العبادية.
العالم - منوعات
فقد عوضت المؤسسة الحضور في المساجد والحسينيات والأماكن الدينية من أجل المشاركة في مراسم الدعاء وقراءة القرآن لاحياء ليالي شهر رمضان المبارك الدينية، باقامة هذه المراسم في ساحة واسعة مفتوحة بحديقة "ارم" التي تقع غرب العاصمة طهران.
وتأتي المبادرة للوقاية من فايروس كورونا، ونتيجة لاغلاق الحسينيات والمساجد والاماكن المقدسة في المدن الايرانية.
ويقول المواطن الايراني مهدي ساجدي لمراسل وكالة أنباء فارس التي نشرت التقرير، انه يشعر بالحزن والأسى لعدم قدرته على المشاركة في صلوات الجماعة في المساجد نتيجة نتيجة وباء كورونا، مؤكدا أنه لم ينقطع عن المشاركة في صلوات الجماعة، معتبرا أن المشاركة في هذه المراسم تعد بديلا وان كان جزئيا للمراسم الدينية التي تقام في المساجد والحسينيات.
أما السيدة علي محمدي فقالت، انها طالما شاركت مع زوجها في المراسم الدينية التي تقيمها المساجد والحسينيات القريبة من منزلها، وشددت على انها استعاضت عن المشاركة في المساجد والحسينيات بالمشاركة الافتراضية الا أن ذلك لن يقوم مقام المشاركة الحقيقية بتاتا.
وفيما أعتبرت أن المراسم الدينية في المساجد والحسينيات لا يقوم مقامها شيء نتيجة الأجواء المعنوية التي تسود فيها، الا أن هذه المبادرة تسد جانبا من هذا الفراغ الى حد ما.
أحد المسؤولين في مؤسسة مأوى قال أن المؤسسة تعتزم اقامة المراسم طيلة ليالي رمضان، عبر قراءة الأدعية وتلاوة القرآن الكريم وبث الاناشيد الدينية والمراثي، منبها الى أن كل شخص يمكنه خفض الصوت أو رفعه عبر مذياع السيارة، والتقاط الذبذبات الخاصة بالبرنامج.