عبر الشاب السعودي المدعو عبد العزيز العقلا في تغريدة على منصة تويتر للتواصل الاجتماعي عن تذمره من الفقر الذي يعاني منه الكثير من المواطنين السعوديين في المملكة.
العالم - منوعات
وذهبت الكثير من التوقعات في وسائل التواصل الاجتماعي الى أن مصير العقلا سيكون كمصير عبد الرحيم الحويطي الذي نشر فيديو واعترض فيه على التهجير القسري الذي تقوم به السلطات السعودية في مدينة نيوم بمحافظة تبوك، وأكد في الشريط بأنه لن يغادر بيته مهما كلف الأمر، فذهبت الشرطة السعودية الى منزله وقتلته.
يخشى أن ينتهي مصير العقلا الى مصير الحويطي أن تقوم السلطات السعودية باعتقاله وتعذيبه لأنه ينتقد ما يسمى بالجمعيات الخيرية وهي جمعية رسمية.
يشار الى أن ما يسمى بالجمعيات الخيرية التي تنشط في السعودية وسائر البلدان الخليجية تسعى الى نشر الوهابية التكفيرية في العالم باسم المشاريع الخيرية، كحفر آبار المياه في العديد من البلدان.
وقال الشاب عبد العزيز: أنا وأخي والكثيرون في المملكة لا يثقون بشيء اسمه جمعية خيرية،ولم اتبرع في حياتي لوقف، هذا أو وقف ذاك، وتساءل أين تذهب الملايين التي يجمعونها، باسم وقف فلان ووقف علان، فأين تذهب هذه الأموال.
وتابع قائلا: لو أنفقت هذه الاموال التي تجمعها ما تسمى بالجمعيات الخيرية لما بقي فقير بالجزيرة العربية كلها، فيا ترى أين تذهب هذه الأموال، منبها الى أن الذرائع التي تسوقها الجمعيات من أن الأموال التي تصرفها على أناس مقطوعين ويعيشون في مناطق نائية، مشيرا الى انه في وسط محافظة القصيم السعودية وفي أحد أحيائها، هناك من يروج لجمع الاموال، بينما هذه الاموال يمكن بناء مدينة جديدة بها.
وبينما كان يتحدث ويقول أن الذي يحدث شيء غيب جدا ويحز في النفس؛ ورد اليه تعليق يقول، وربي انك لصادق، أنا أخي يشتغل صديقه في احدى الجمعيات، أن هذه الجمعية توزع الشيء اليشير مما تحصل عليه والباقي تأخذه لنفسها بذريعة "والعاملون عليها"، مؤكدا انه ورده الكثير من التعليقات بهذه الصياغة.
ووجه كلامه للجمعيات وقال: كل الاموال التي تجمعونها محاسبون عليها أمام الله حتى لو كان هللة واحدة (الهللة هي أصغر فئة في العملة السعودية الريال)، ونبه الى أن هؤلاء ينشطون في كل مكان واعلاناتهم تملأ كل مكان بينما هناك أناس يقولون لا نملك شيئا للأكل ولا نريد مالا من أحد وانما نريد أكل وغذاء، وهؤلاء يعيشون في وسط القصيم وفي أحد الأحياء.