قالت وزارة الخارجية والمغتربين يوم الأربعاء، إنها تتعامل بمنتهى الجدية والإخلاص والحرص، مع مناشدات واتصالات أبناء الجاليات الفلسطينية واللاجئين العالقين في جميع دول العالم.
وأوضحت الوزارة في بيان الأربعاء، إنه في إطار جهودها المتواصلة في متابعة الأوضاع الصحية والمعيشية لأبناء الجاليات والطلبة واللاجئين والعالقين في جميع دول العالم استلمت الوزارة وفريق عملها المصغر، واستمعت وتابعت عديد المناشدات ومئات الاتصالات والرسائل عبر هواتف الطوارئ والبريد الالكتروني لها، وكذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي من العالقين في عديد الدول.
وأكدت أنها تتابع هذه المناشدات والاتصالات حالة بحالة حتى لو أخذت الوقت الكامل لفريق العمل المصغر يوميًا.
واعتبرت الوزارة أن جهودها المبذولة لحل مشكلة العالقين أو الوقوف عند احتياجاتهم الصحية والمعيشية جزء لا يتجزأ من مسؤولياتها ووفاءً بالتزاماتها المهنية والوطنية والإنسانية تجاه أبناء شعبنا في الشتات.