في بادرة لاقت ترحيبا كبيرا من قبل المواطنين يقوم طبيب ايراني وللعام السابع على التوالي بزراعة الالاف من زهرة التوليب امام مدخل منزله غرب العاصمة طهران بدءت القصة ببضع زهرات اراد الطبيب المحب للزراعة اسعاد والدته بها التي توفيت وكانت تعشق الازهار والنباتات ولكنها تحولت الى موعد سنوي ينتظره عشاق الطبيعة للاستمتاع بمشاهدة ازهار التوليب في فصل الربيع .
العالم - خاص بالعالم
ثمانية اعوام مضت ولايزال "هومن اردبيلي" الطبيب الايراني المهتم بالزراعة يحيي ذكرى رحيل والدته بتزئين احد ارصفة العاصمة طهران بأزهار التوليب التي لطالما احبتها المبادرة بدءت ببضع زهرات هنا امام مدخل منزلهم غرب طهران و تكاثرت شيئا فشيئا لتصل الى نحومئتي وعشرين الف زهرة .
وقال هومن اردبيلي وهو طبيب ايراني :"توفيت والدتي في حادث خارج البلاد وكانت تنوي زيارتنا في منزلنا الجديد بعد عودتها لكن القدر كان اسرع لذا احياء لذكرها وتقديرا لجميع الامهات في ايران قمت بهذه المبادرة التي لقت ترحيبا كبير " .
التقاط الصور مع اكثر من ستين نوعا من زهرة التوليب في اجواء ترسم الابتسامة على الوجوه وقضاء اوقات ممتعة ونسيان التعب والهموم هدف كل زائر هنا.
وقالت زائرة :"هذه المبادرة تأتي تشجيعا على الاهتمام بالطبيعة وايضا ترمز للامل والفرح والمستقبل المشرق".
واكدت زائرة :"لاشك ان الازهار جميلة ولكن امتزاجها بإسم الأم اضفى عليها جمالا".
ازهار التوليب رمزالصداقة والسلام بين الشعوب باتت محطة ثابتة تستوقف كل عابر في ربيع طهران فالزهرة التي تتمتع بحياتين الاولى فوق الارض بالوانها الزاهية والثانية بتكوين بصيلات جديدة تؤكد استمرارية الحياة تجذب الجميع وتحظى في رصيف توليب الامهات بطهران بعناية خاصة.