القدس المحتلة - خدمة قدس برس
قال السفير الأمريكي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، إن الولايات المتحدة ستعترف بما مساحته 30% من الضفة الغربية المحتلة كمناطق تابعة لـ "إسرائيل" ضمن صفقة القرن.
وأضاف فريدمان في مقابلة أجرتها معه صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن المساحة التي يجري مسحها حالياً لا تزيد عن 50% من مساحة المناطق "ج" في الضفة الغربية، والتي تبلغ مساحتها 60%.
ولفت النظر إلى أن المساحة المنوي الاعتراف بها لصالح الاحتلال ستصل إلى 30% من مساحة الضفة.
وتحدث فريدمان عن مزاعم أحقية اليهود بأرض فلسطين، قائلاً إنه ليس من المنطق أن تتنازل "إسرائيل" عن مناطق مثل الخليل و "غوش عتصيون" وغيرها كونها في قلب التوراة اليهودية. حسب تعبيره.
وأشار إلى نية الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية حال الإعلان الإسرائيلي بهذا الخصوص، وبعدها على حكومة تل أبيب السعي وعلى مدار 4 سنوات للتفاوض مع السلطة الفلسطينية سعياً لإقامة دولة فلسطينية.
وحول الشروط الواجب توفرها لإقامة الدولة الفلسطينية، قال فريدمان إن أولها يتمثل في جعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح ومنع عمليات التهريب وبعدها إدخال إصلاحات سياسية داخلية، وفي حال عدم تحقق ذلك مع باقي الشروط فلن تعترف الإدارة الأمريكية بالدولة الفلسطينية ولن تسمح بإقامتها.
وفيما يتعلق بترسيم حدود المستوطنات وهل سيسمح لها بالنمو الطبيعي قال فريدمان إن 97% من المستوطنات ستكون لها الحرية الكاملة في التوسع، ومن بينها مستوطنة "أرائيل" قرب سلفيت، التي اعتبرها كما "تل أبيب"، لافتاً إلى وجود 3% من المستوطنات والتي سيسمح فقط بالبناء العمودي فيها.