قررت شركة "زووم" (Zoom) لاتصالات الفيديو شراء شركة "كي بيس" (Keybase) الأمنية، في محاولة لتعزيز الأمن في اجتماعات الفيديو على تطبيق "زوم". لكنها لم تعلن عن شروط الاتفاق.
وتعمل شركة "زوم"على تحسين عامل الأمن في اجتماعات الفيديو، منذ العثور على ثغرات في الخصوصية والأمن مع ازدياد شعبية تطبيقها خلال تفشي جائحة كورونا.
وتعد "كي بيس" أول عملية استحواذ لـ "زوم"، التي من المتوقع أن تكون حجر الأساس في تنفيذ التشفير التام، الذي يعد نوع من سبل الأمان والسلامة التي من شأنها ألا تسمح حتى لـ "زووم" بالوصول إلى محتويات البيانات المشفرة.
وقالت "زووم": إنها كانت تُعدّ مسودة تصميم لسياسة التشفير الخاصة بها ليتم إصدارها في 22 أيار/ مايو الجاري، عندما تخطط لاستضافة المناقشات مع خبراء التشفير والعملاء، وستدمج التعليقات في التصميم النهائي قبل طرح الميزة للمستخدمين.
وأدت المخاوف المتعلقة بأمان منصة "زووم" إلى دفع الشركات، مثل: "سبيس إكس"، و"إريكسون" السويدية، إلى منع الموظفين من استخدام التطبيق. كما قيدت المدارس العامة في نيويورك المعلمين والطلاب من استخدام المنصة، ثم رفعت الحظر عنها حديثًا.
وتعد دفعة "زووم" الأمنية جزءًا من خطة مدتها 90 يومًا، تضمنت توظيف مسؤول أمني سابق لدى فيسبوك، وشخصيات أخرى معروفة من الصناعة، بالتزامن مع إطلاق إصدارات جديدة من برمجياتها بتشفير أفضل. وقد حظيت الحملة باستحسان من خبراء الأمن.
يضم "زوم" 300 مليون مستخدم. وانتعشت حظوظ التطبيق بعدما وجد ملايين الموظفين حول العالم أنفسهم مطالبين فجأة بالعمل من منازلهم. لكن الشركة تسعى جاهدة لسد الثغرات الأمنية، بعد اختراق أشخاص مقاطع فيديو خاصة بآخرين في ممارسة تسمى "زووم بومينغ".