جنين
تواصل قوات الاحتلال حصار بلدة يعبد شمال غرب جنين والتنكيل بالمواطنين واعتقالهم.
وأفادت الصحفية ليلى حمارشة أن قوات الاحتلال أصابت والدها القيادي في حركة حماس الأسير المحرر المقعد عدنان حمارشة الذي أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال، بجروح في رأسه بعد اقتحام منزله بطريقة همجية وتفجير الباب الرئيسي، والاعتداء على جميع أفراد الأسرة بأعقاب البنادق واعتدت بالضرب المبرح على الشقيقين الأسيرين المحررين أنس وعمر حمارشة، كما نكلت بوالدتها وجدتها، حيث نقلوا جميعا إلى المستشفى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب براء بسام الشيخ علي (18 عاما) عقب مداهمة منزل ذويه بالبلدة، علماً بأنه تم اعتقال شقيقه عدي (21 عاما) وأفرجت عنه فجر اليوم.
وقال مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي للبلدة ومنعت المواطنين من المرور، كما أغلقت جرافة إسرائيلية بالسواتر الترابية، طرقا فرعية في محيط البلدة، وأغلقت الشارع الواصل بقرى النزلة وطورة الغربية وطورة الشرقية، بالمكعبات الإسمنتية، في محاولة لإحكام الحصار على البلدة وعزلها عن محيطها الخارجي.
واقتحمت قوات الاحتلال، خلال الأيام القليلة الماضية، بلدة يعبد عدة مرات وشنت فيها حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين، كما أصابت عددا من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وأعلن الاحتلال عن مقتل جندي إسرائيلي من لواء جولاني فجر يوم الثلاثاء الماضي، جراء إصابته بحجر في رأسه خلال عمليات اقتحام واعتقال في بلدة يعبد.