12 سؤال عن أحكام الصيام و و أدابه
س1 : ما هي شروط الصيام ؟
شروط الصيام أربعة :
1 – الاسلام
2 – البلوغ
3 – العقل
4 – القدرة على الصيام
احكام الصيام
س2 : هل يجوز الصيام و الفطر بناءً على الحسابات الفلكية فقط ؟
لا يجوز ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته”، فعلقها صلى الله عليه وسلم بالرؤية .
س3 : ما هي مفطرات الصيام ؟
الأكل و الشرب عمداً
الجماع في نهار رمضان .
الحجامة من المفطرات .
الحيض و النفاس للمرأة .
التقيؤ العمد .
الغسيل الكلوي ، و الذي يترتب عليه تغيير الدم للمريض .
س4 : بما يثبت دخول شهر رمضان ؟
يثبت دخول رمضان بأمرين :
الأول: إكمال عدة شعبان ثلاثين يوماً.
ثانياً: رؤية هلال شهر رمضان .
س 5 : على ماذا يفطر الصائم ؟
من السنة أن يفطر الصائم على التمر ، فإن عدم التمر فحسوات من ماء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان أحدكم صائماً فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإن الماء طهور” رواه الخمسة، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
س6 : ما حكم استعمال السواك في نهار رمضان ؟
استعمال السواك في نهار رمضان لا شئ فيه ، وقد روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “السواك مطهرة للفم مرضاة للرب”.
س7 : ما حكم استعمال بخاخ الربو للصائم ؟
بخاح الربو للصائم لا يفطر ، لانه يتبخر قبل دخوله إلى المعدة ، و بالتالي لا يعد من المفطرات .
افضل الاعمال في رمضان .
افضل الاعمال في رمضان .
س8 : ما حكم منظار المعدة للصائم ؟
لا يفطر المنظار ، فهو ليس من جنس الأكل و الشرب ، المفطرات الداخلة إلى الجوف .
س9 : ما حكم الحقنة الشرجية في الصيام ؟
لا تفطر الحقنة الشرجية ، فهي ليست من المغذيات ، بل تقوم بافراغ ما في الجوف ، و لا يتم ادخالها من مدخل الطعام و الشراب المعتاد ، و هو الفم والأنف .
س10 : ما حكم الاعتكاف ؟
الاعتكاف سنة عن النبي صلى الله عليه و سلم ، و هو مسنون في أي وقت من رمضان ، ويتأكد في العشر الأواخر منه ، قال تعالى: “أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود”، وجاء في البخاري ومسلم وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان.
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز في فتاواه (15/437): “لا ريب أن الاعتكاف في المسجد قربة من القرب، وفي رمضان أفضل من غيره لقول الله تعالى: “ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد”، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، وترك ذلك مرةً فاعتكف في شوال، والمقصود من ذلك هو التفرغ للعبادة، والخلوة بالله لذلك، وهذه هي الخلوة الشرعية، وقال بعضهم في تعريف الاعتكاف: هو قطع العلائق الشاغلة عن طاعة الله وعبادته، وهو مشروع في رمضان وغيره كما تقدم، ومع الصيام أفضل، وإن اعتكف من غير صوم فلا بأس على الصحيح من قولي العلماء.
احكام الصيام .
س11 : ما حكم خروج المعتكف من معتكفه ؟
خروج المعتكف من معتكفه يفسد الاعتكاف ، إلا لو كان الخروج لحاجة ملحة ، كالوضوء وقضاء الحاجة والاغتسال ونحوها، وقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل البيت إلا لحاجة”، وروى أبو داود في سننه عن عائشة رضي الله عنها قالت: “السنة على المعتكف أن لا يعود مريضاً، ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأةً ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة إلا لما لابد منه” .
س12 : هل لصلاة القيام عدد معين من الركعات ؟
ليس لصلاة الليل عدد معين ، لكن من السنة ان يصلي المسلم إحدى عشر ركعة ، فقد روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: “ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة”، و يمكن صلاة ثلاة عشر ركعة ، كما ورد في بعض الاحاديث .
فضل الصيام
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: ” قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِأَمْرٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ، قَالَ: عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ ” .
عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ” (متفق عليه).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” الصِّيَامُ جُنَّة، فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ ” (رواه البخاري).
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ” .
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” الصِّيامُ والقرآنُ يَشْفَعَانِ للعبدِ، يقولُ الصِّيام: ” ربِّ إنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ والشَّرَابَ بِالنَّهارِ؛ فَشَفِّعْنِي فيهِ، ويقولُ القُرْآن: ربِّ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِالليلِ؛ فَشَفِّعْنِي فيهِ، فيشَفَّعَانِ ” (رواه أحمد وصححه الألباني) ، فالصيام شفيع لصاحبه يوم القيامة .
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن في الجنة باباً يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخل آخرهم أغلق، فلم يدخل منه أحد ” (رواه البخاري ومسلم) .