نابلس
تواصل نقابة الصحفيين الفلسطينيين جهودها لانهاء ازمة استمرار احتجاز الصحفي انس حواري من بلدة سبسطية لليوم الرابع على التوالي، فيما دشن نشطاء فلسطينيون حملة تضامن معه الليلة الماضية.
وذكرت مصادر مطلعة في نقابة الصحفيين انه منذ لحظة الحدث ونقيب الصحفيين يتواصل مع مدير شرطة طولكرم وطالب بالإفراج الفوري عن الزميل رغم انه ليس لديه بطاقة تعريفية بمهنة الصحافة وقضيته ليست حرية عمل اعلامي، ولم يكن في مهمه اعلامية بل هي شجار بين مواطن وشرطي.
وتجاوب مدير الشرطة مقابل اسقاط القضايا من الطرفين أي الشرطة والزميل انس وتوجه الزميل معين شديد بتكليف من النقيب وبقي في مقر الشرطة حتى الساعه الثالثه فجرا ولكن الزميل اصر على التحقيق وعدم تنازل الطرفان وانهاء الحدث.
وقالت عائلته إنه تعرض للضرب والاعتداء وهو في طريقه مع أقاربه، فيما برّرت الشرطة اعتقاله بداعي ضربه لرجل أمن أثناء قيام الأجهزة الأمنية بتحديد الحركة ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة"، مهند كراجة، إن "المحكمة رفضت طلب محامي المجموعة إخلاء سبيل حواري ومددت توقيفه 15 يوماً لغايات استكمال التحقيق".وبحسب كراجة، فقد نفى حواري في إفادته التهم الأربع الموجهة إليه، وهي تهمة تحقير موظف بحكم تأدية وظيفته، وتهمة مقاومة موظف بإعمال الشدة، وتهمة مخالفة القرارات والتعليمات والتدابير والإجراءات المتخذة من جهات الاختصاص لتحقيق غايات إعلان حالة الطوارئ، وتهمة عرقلة أعمال جهات إنفاذ القانون وحفظ النظام العام والطواقم المختصة خلال إعلان حالة الطوارئ.
من جانب متصل دشن اعلاميون ونشطاء وزملاء وزميلات حواري حملة رقمية الكترونية للافراج عنه عبر منصات التواصل الاجتماعي.