أوعز وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين اليوم، الثلاثاء، إثر توصيات الجهات المهنية، لمدير عام الوزارة، موشيه بار سيمان طوف، ونائبه البروفيسور إيتمار غروتو، بالإعلان عن خطة إعادة فتح قاعات الأفراح ابتداء من 14 حزيران/يونيو المقبل، وذلك في إطار سياسة تحرير المرافق الاقتصادية وإعادة القطاعات المختلفة إلى نشاطها.
ويأتي القرار بإعادة فتح قاعات الأفراح في أعقاب إقامة أصحاب القاعات خيمة اعتصام والإضراب عنن الطعام.
وسيتم فتح قاعات الأفراح بموجب تعليمات، طولب أصحاب القاعات بالالتزام بها، وتشمل تعيين مسؤولا عن أي فرح من أجل ضبط شروط عامة في القاعة، تسجيل أسماء الضيوف عند مدخل القاعة، أن تتمكن القاعة من الاتصال بواسطة رسالة نصية مع جميع الضيوف في حال اكتشاف وجود مريض بكورونا في القاعة.
ويتعين على إدارة القاعة وضع لافتات تشمل تعليمات وزارة الصحة، وبضمنها الحفاظ على الإبعاد الاجتماعي لمسافة مترين في الوقوف ووضع علامات البعد عند مدخل القاعة ومنع التجمهر وغيرها، قبل الفرح وخلاله يتم تعقيم الأسطح الداخلية بوتيرة دائمة، تنظيف وتعقيم متزايد في المراحيض بوتيرة لا تقل عن مرة واحدة في الساعة.
وتقضي التعليمات بشأن الضيوف أن تكون لكل ضيف مساحة مترين مربعين، شريطة ألا يزيد عدد الضيوف عن 85% من العدد المسموح به في القاعات التي بإمكانها الاتساع لأكثر من 200 شخص. استجواب جميع العاملين والضيوف عند مدخل القاعة حول حالتهم الصحية، ولا يسمح بدخول من أجابوا بالنفي على أسئلة.
كما تقضي التعليمات بقياس درجة حرارة جميع الضيوف والعاملين، ولا يسمح بدخول من تزيد حرارتهم على 38 درجة، والحفاظ على كبسولة العاملين بقدر الإمكان، وعلى العاملين في مجال تقديم الوجبات وضع كمامات وأن يحرصوا على غسل أيديهم طوال الوقت، وعلى الضيوف وضع كمامات طوال الوقت، عدا أثناء تناول الطعام والشراب، وينبغي الحفاظ على مسافة 1.5 متر بين الطاولات، وأن تجلس كل عائلة مصغرة حول الطاولة نفسها بقدر الإمكان.
كما تلزم التعليمات بتخصيص مكان للسكان في خطر، أي المسنين والمرضى المزمنين، ويسمح بالرقص ولكن يُنصح بألا يشارك السكان في خطر بالرقص. وفي حال عدم تقديم الوجبات إلى الطاولات، وإنما بوجود بوفيه، يتعين على عاملي القاعة أن يقدموا الطعام إلى صحن الضيف.