التحق أكثر من نصف مليون بريطاني بدورة تدريبية على الإنترنت تهدف لمكافحة الميول الانتحارية، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، بحسب منظمة خيرية.
العالم - منوعات
التحق أكثر من نصف مليون شخص بدورة تدريبية على الإنترنت تهدف لمكافحة الميول الانتحارية، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، بحسب منظمة خيرية.
وقال "تحالف القضاء على الانتحار"،الذي يكافح الانتحار في بريطانيا وأنحاء أخرى من العالم- إن 503 آلاف شخص أتموا دورة يوفرها خلال فترة الإغلاق العام المفروض لمواجهة وباء فيروس كورونا.
وتهدف الدورة إلى التعرف على المؤشرات التي تنبه إلى أن شخصا ما بحاجة لمساعدة.
ويأتي هذا في وقت حذر مسؤولون بريطانيون في قطاع الصحة من أن العاملين في الصفوف الأمامية في القطاع في مواجهة فيروس كورونا قد يواجهون أزمات نفسية.
ويستغرق البرنامج التدريبي 20 دقيقة تقريبا، ويستعرض مع المستخدمين المهارات التي قد يحتاجونها لمساعدة شخص قد يفكر في الانتحار، وكيفية التعامل مع الإحساس بالوصمة، والتشجيع على التواصل.
وقال جو رافرتي، من "تحالف القضاء على الانتحار"، إن التأثير الحقيقي لفيروس كورونا على الصحة النفسية للناس لن يتضح إلا بعد أن ينحسر الوباء.
لكنه استدرك قائلا: "لا بد أن للتوتر والقلق بسبب الفيروس تأثيرا على الصحة النفسية للناس".
وأضاف أن "الانتحار قضية صحة عامة في غاية الجدية"، وأن "كل حالة وفاة تتسبب بدمار عائلات وأصدقاء".