وقالت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية" في بيان لها، أمس الاثنين، إن مؤيد محمد درويش قضى نتيجة الجوع ونقص العناية الطبية بسبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك.
وفي ذات السياق، أشارت المجموعة إلى أن مخيم درعا لا زال يتعرض للقصف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، مما خلف دماراً كبيراً.
واشتكى أهالي المخيم من تدهور الأوضاع المعيشية وفقر الحال واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لفترات زمنية طويلة.
ونوهت بأن عمليات زالة السواتر الترابية من المنطقة الممتدة ما بين شارع راما وساحة الريجة في مخيم اليرموك، قد بدأت في خطوة جدية نحو تنفيذ الاتفاق القاضي بتحييد المخيم.
وأشارت إلى أن عملية توزيع المساعدات الغذائية مازالت متوقفة لليوم الثالث على التوالي.
كما استهدفت غارة جوية مدرسة للأونروا في بلدة المزيريب التابعة لمحافظة درعا، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات بينهم العديد من الأطفال.
نقلا عن وكالة صفا