الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
من هي السودانية التي طلب نتنياهو نقلها لـ "تل أبيب"؟
تاريخ النشر: الجمعة 29/05/2020 06:56
من هي السودانية التي طلب نتنياهو نقلها لـ "تل أبيب"؟
من هي السودانية التي طلب نتنياهو نقلها لـ "تل أبيب"؟

كشفت القناة الإسرائيلية "13" عن عملية قامت بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في السودان، وأرادت "تل أبيب" أن تكون سرية، لكنها اكتشفت ما أثار اهتمام الكثيرين في السودان وفي المنطقة.

وقالت القناة إن "طائرة صغيرة انطلقت قبل 3 أيام من مطار بن غوريون إلى الخرطوم، لإنقاذ نجوى قداح الدم بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد".

ولفتت أنه كان من الممكن أن تبقى هذه الرحلة سرية إلا أن مسارها الاستثنائي التقطته رادارات تطبيقات المراقبة في الإنترنت.

وأشارت إلى أنه وفي مستهل الجلسة الحكومية الأحد روى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه تحدث مع الزعيم السوداني عبد الفتاح البرهان، وهنأه بعيد الفطر وتحدث معه عن تقوية العلاقات بين البلدين.

وتابعت بأن "المكالمة بين نتنياهو والزعيم السوداني ناقشت موضوعا آخر؛ وهو الوضع الصحي للدبلوماسية نجوى قداح الدم".

وأشارت القناة إلى أن الطائرة كان على متنها طاقم طبي، ومعدات وأدوية لمعالجة كورونا، ومسؤول إسرائيلي كبير مختص بالعلاقات مع السودان.

واستطردت "في البداية فكروا بإحضار قداح الدم للعلاج لتل أبيب، لكن اتضح أن وضعها الصحي حرج ولا يسمح بذلك".

ولفتت القناة إلى أنه بعد مرور 24 ساعة على عودة الطائرة الاسرائيلية، وصل خبر وفاة قداح الدم جراء اصابتها بوباء كورونا.

ونجوى قداح الدم دبلوماسية سودانية وكانت المستشارة السياسية لرئيس أوغندا موسفيني ومقربة من الرئيس السوداني.

وقبل عام ونصف هي التي بدأت في نسج العلاقات السرية التي أدت إلى اللقاء بين نتنياهو والرئيس السوداني في فبراير الماضي في عنتيبي في أوغندا.

وبحسب موقع "النيلين"، السوداني، قداح الدم "سيدة في العقد الخامس من عمرها من أسرة أمدرمانية عريقة، وجدها أحد المشاركين في الثورة المهدية ووالدها عباس قداح الدم أحد زعماء نادي الخريجين".

ولفت إلى أنها في عام 1991 انتقلت للعمل في وكالة ناسا الأمريكية بفلوريدا، ثم انتقلت للعمل في المعهد العالمي لدراسات الفضاء بمدريد، ثم التحقت بمنظمة الأمم المتحدة بفيينا.

وتم تكريم قداح الدم من قبل الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وحصلت على وسام النيلين هي وصلاح قوش أواخر العام 2019.

المصدر: وكالات

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017