(كونا) - دخلت فرنسا اليوم الثلاثاء، المرحلة الثانية من الرفع التدريجي للحجر الصحي المفروض في البلاد منذ منتصف مارس الماضي، بسبب فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19)، في خطوة كبيرة نحو العودة إلى حياة شبه طبيعية. وفتحت المقاهي والمطاعم أبوابها أمام الزوار، مع شروط صحية صارمة، حيث يسمح باستقبال عشرة أشخاص كحد أقصى على كل طاولة ومسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة، أو وضع حاجز يفصل بينهم، كما ستكون الكمامات إلزامية للنادلين. كما افتتحت البلاد اليوم معظم الشواطئ الفرنسية، مراعية قواعد رفع القيود المفروضة بعدم التنقل لأكثر من 100 كيلومتر عن مكان الإقامة كحد أقصى. ومن المتوقع أن يستعيد الاقتصاد الفرنسي القليل من عافيته، بعد العزل الذي أثر بشكل كبير على الناتج المحلي. وتشير الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفرنسية إلى تراجع ملفت في وتيرة الإصابات والوفيات اليومية الناجمة عن تفشي فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19). وبدأت فرنسا المرحلة الأولى من عملية تخفيف إجراءات العزل في 11 مايو، وسط تدابير سلامة مشددة من أجل تجنب موجة ثانية من انتشار فيروس (كورونا المستجد).