الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
شارع رفيديا.. ملاذ الأرواح المرهقة رفيديا حيث للحياة معنى.. وفاء ابعيرات
تاريخ النشر: الأربعاء 27/08/2014 09:08
شارع رفيديا.. ملاذ الأرواح المرهقة رفيديا حيث للحياة معنى.. وفاء ابعيرات
شارع رفيديا.. ملاذ الأرواح المرهقة رفيديا حيث للحياة معنى.. وفاء ابعيرات

 هو شارع ينبض بالحياة يمتلئ بالبشر بكافة الأعمار صغارا كانوا أم كبارا، يبدأ نبضه صباحا و يبقى مكتظاً حتى ساعات متأخرة، شارع بجعبته الكثير من الأحداث و القصص.

عمره مليء برائحة الماضي بحلوه و مره  فهو ما زال موجودا ليروي المزيد من الحكايات و الكثير من الأحداث التي مازالت على الطريق، فعندما تجتمع الثقافة والتاريخ و تمتزج الموسيقى بسمرة الوجوه افتح عينيك فأنت في رفيديا.

هو حي من أحياء المدينة سكنته بعض العائلات المسيحية قديما، ولا تزال حتى الآن تزخر بالعديد من الأماكن التي وجد البعض فيها ملاذا للسكن، وخاصة طلبة سكنات جامعة النجاح الوطنية القادمين من كافة أرجاء الوطن.

 المئات من الشبان بعيدا عن بيوتهم وعن أحضان أسرهم يلوذون مساء إلى رفيديا فهي ترفد المدينة بالكثير من الزائرين نهاراً، والباحثين عن ساعات السمر ليلا.

فقد يكون هذا الشارع من أكثر شوارع مدينة نابلس نشاطا وحيوية، خاصةً مع ساعات المساء حيث نرى المارة يتجولون شرقا وغربا كما اتجاه الحي, يتسوقون ويجلسون على جوانب الطرق، فما إن تتجول من هنا إلى هناك إلا و تجد مقهى و على بعد أقل من متر تجد مطعماً.

فالزائر للشارع ليلأ سيقف ناظراً لا محالة للأزمة التي يلوج بها هذا الشارع، فهو مكان يقصدونه أهالي نابلس عامة، وطلاب السكنات خاصة و ذلك بهدف الراحة و التنفس ليستنشقون هواء النسيم المنعش ليلاً هروبا من سجن السكنات.

شارع رفيديا – نابلس ليس في شهرة شارع الحمراء في بيروت، لكنه محور حياة المدينة في الحركة من المشاة ومن السيارات ومن المقاهي والمطاعم.
و تكثر في هذا الشارع الكثير من المباني منها السكني و الديني و الترفيهي و التعليمي و هذا ما يميزه عن الشوارع الأخرى، حيث يتميز بوجود أدراج تاريخية و دخلات تؤدي إلى مناطق أخرى.

المزيد من الصور
شارع رفيديا.. ملاذ الأرواح المرهقة رفيديا حيث للحياة معنى.. وفاء ابعيرات
شارع رفيديا.. ملاذ الأرواح المرهقة رفيديا حيث للحياة معنى.. وفاء ابعيرات
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017