كتب مهند خاروف - موقع أصداء -
حوالي 2000 دونم هي المساحة المُقدّرة التي سيلتهمها المشروع الاستيطاني الجديد ، تم البدء باقتلاع اشجار الزيتون من الاراضي المقامة ما بين بلدتي حوارة وأودلة قرب بئر حوارة تمهيداً لتنفيذ العمل الاستيطاني الضّخم
يسعى الطريق الالتفافي الجديد إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية من شمالها لجنوبها وربط المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية بمستوطنة "أرائيل" وتشكيل حزام استيطاني قوي مما يُعزّز من وجود المستوطنين ، الأمر الذي يؤدّي إلى خنق مدينة نابلس وقُراها وضواحيها
وبحسب المخطط الصهيوني فإنَّ الشارع سيبدأ من زعترة ويقطع منطقة النجمة ويسير بالقُرب من بئر حوارة "قُرب مدخل بلدة أودلة" ويقطع الجبل أمام هذا البئر باتجاه حواره كما يشمل الشارع بناء جسور مُعلّقة وعدة دوّارات في المنطقة
وأكدَّ رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ،وليد عساف، أنّ هذا المشروع الاستيطاني قديم ، لكن تم احياؤه مؤخرا بعد التصويت عليه من قبل الحكومة الاسرائيلية وتخصيص التمويل اللازم للمشروع
وفي ذات السياق أدلى رئيس بلدية حوارة ناصر جهاد الحواري لـ "الحياة الجديدة" : تداعت البلدية لمناقشة مصادقة الاحتلال على إنشاء مشروع استيطاني جديد على الشارع الالتفافي"، مشيرا إلى أن الشارع سيبتلع أكثر من 400 دونم من سهل حوارة، إضافة الى أكثر من 1600 دونم هي مساحة ارتدادات الشارع بجميع أنواعها بما فيها "الأمنية".
وبحسب خبراء ومسؤولون فإنّ هذا المشروع سيؤدّي الى ضرب الحركة التجارية في بلدة حوارة والمناطق المجاورة
كما أصدر الاحتلال قرارًا باستملاك نحو 406 دونمات من أراضي 7 قرى هي: بورين، وحوارة، وبيتا، وعورتا، ويتما، والساوية، وياسوف، جنوب نابلس؛ بهدف شق شارع التفافي يسلكه المستوطنون عوضًا عن شارع حوارة ، وتم توقيع القرار من قبل ما يسمى "رئيس الإدارة المدنية"، تحت عنوان قرار بشأن استملاك وحق التصرف (شارع التفافي حوارة) رقم (19/2/ هــ) .